تكبير الخط تصغير الخط

كتبت/ غدير خالد

أعلن المبعوث الأمريكي إلى سوريا، توماس باراك، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيعلن قريبًا أن سوريا لم تعد دولة راعية للإرهاب، في خطوة قد تعيد تشكيل العلاقات الدولية مع دمشق.

موقف الإدارة الأمريكية

وفقًا لتصريحات باراك، فإن رؤية ترامب تقوم على إعطاء الحكومة السورية فرصة جديدة دون تدخل خارجي، مشيرًا إلى أن واشنطن تسعى لتحقيق السلام بين سوريا وإسرائيل، وهو ما وصفه بأنه "مشكلة قابلة للحل تبدأ بالحوار".

الاحتلال والعدوان في المشهد السياسي

يأتي هذا القرار في ظل استمرار الاحتلال الإسرائيلي للجولان السوري، حيث ترى بعض الأطراف أن رفع اسم سوريا من قائمة الدول الراعية للإرهاب قد يكون خطوة نحو إعادة ترتيب المشهد السياسي في المنطقة، ومع ذلك، لا تزال هناك مخاوف من استمرار العدوان العسكري في بعض المناطق السورية، خاصة مع بقاء القوات الأجنبية على الأراضي السورية بحجة محاربة الإرهاب.

ردود الفعل الدولية

أثار الإعلان المرتقب ردود فعل متباينة، حيث رحبت بعض الدول بهذه الخطوة باعتبارها فرصة لإنهاء العزلة الدبلوماسية لسوريا، بينما اعتبرتها أطراف أخرى تنازلًا سياسيًا قد يؤثر على الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب.