الدعوة إلى حل سياسي شامل

تحرك دبلوماسي أردني بحريني.. هل يشمل التنسيق الدبلوماسي الملف الفلسطيني بالكامل؟

profile
  • clock 22 مايو 2025, 2:19:52 م
  • eye 411
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01
وزير الخارجية يجري مباحثات موسعة مع نظيره البحريني في المنامة

محمد خميس

 

تحرك دبلوماسي أردني بحريني مشترك وسط تصاعد العدوان الإسرائيلي

 

في ظل التصعيد الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، كثّفت الدول العربية من تحركاتها الدبلوماسية بهدف وقف إطلاق النار وإنهاء الكارثة الإنسانية. وفي هذا السياق، شدد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي ونظيره البحريني عبد اللطيف الزياني على ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي فورًا، وفتح ممرات إنسانية آمنة لإغاثة سكان القطاع المحاصرين.

 

لقاء أردني بحريني: الأولوية لوقف المجازر في غزة

 

خلال اجتماع رسمي جمع الوزيرين في العاصمة البحرينية المنامة، شدّد الطرفان على أن ما يجري في غزة يمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني، مؤكدين على وجوب تحرك المجتمع الدولي الفوري لوقف المجازر بحق المدنيين، وخصوصًا الأطفال والنساء.

الدعوة إلى حل سياسي شامل

 

لم يقتصر اللقاء على بحث سبل وقف إطلاق النار فقط، بل دعا الوزيران إلى إعادة إحياء عملية السلام على أساس حل الدولتين، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، كخطوة أساسية لتحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة.

رغم التركيز العلني على وقف إطلاق النار، تشير مصادر دبلوماسية إلى أن اللقاء بين الصفدي والزياني ناقش أيضًا ملفات أوسع تخص القضية الفلسطينية، بما في ذلك المستجدات في الضفة الغربية، وتدهور الأوضاع الإنسانية في الأراضي المحتلة، بالإضافة إلى التنسيق العربي في المحافل الدولية لمواجهة السياسات الإسرائيلية التصعيدية.

 

توافق على دعم المسار السياسي الفلسطيني

 

وأفادت التصريحات الرسمية بأن هناك تطابقًا في المواقف بين عمان والمنامة فيما يتعلق بدعم الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة، خصوصًا في ظل الجمود الدولي والتواطؤ السياسي مع جرائم الاحتلال.

تحرك عربي في لحظة حرجة

 

تأتي هذه اللقاءات في إطار تحرك عربي متسارع للضغط على القوى الدولية، خاصة الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، من أجل وقف آلة الحرب الإسرائيلية، وضمان حماية المدنيين، وتوفير الحد الأدنى من المساعدات الإنسانية للقطاع المنكوب.

 

وفي الوقت الذي تتزايد فيه الأصوات العالمية المطالبة بوقف العدوان، تراهن دول المنطقة، ومنها الأردن والبحرين، على أن التحرك السياسي المنسق قد يكون الوسيلة الوحيدة حاليًا للجم التصعيد ومنع تفاقم الكارثة الإنسانية في غزة.

التعليقات (0)