تكبير الخط تصغير الخط

رويترز

تعتزم باكستان إنشاء قوة جديدة داخل جيشها للإشراف على قدرات القتال الصاروخي في صراع تقليدي، في خطوة على ما يبدو لمنافسة الهند المجاورة.

أعلن رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف عن إنشاء قوة الصواريخ التابعة للجيش في وقت متأخر من يوم الأربعاء في حفل أقيم في إسلام آباد لإحياء ذكرى الصراع مع الهند في مايو، وهو الأسوأ منذ عقود.

وقال شريف في بيان صادر عن مكتبه إن القوة "ستكون مجهزة بالتكنولوجيا الحديثة".

وقال في إعادة بث لخطابه يوم الخميس على قنوات الأخبار التلفزيونية المحلية: "هذه القوة القادرة على استهداف العدو من جميع الجهات ستثبت أنها معلم آخر فيما يتعلق بتعزيز قدراتنا في الحرب التقليدية".

ولم يذكر مزيدا من التفاصيل.

وقال مسؤول أمني كبير إن القوة سيكون لها قيادتها الخاصة داخل الجيش والتي ستكون مخصصة للتعامل مع الصواريخ ونشرها في حالة نشوب حرب تقليدية.

وقال "من الواضح أن هذا البرنامج مخصص للهند".

وردا على سؤال حول هذه القوة، قال متحدث باسم وزارة الخارجية الهندية: "إنها طريقة عمل معروفة للقيادة الباكستانية لإثارة الخطاب المناهض للهند مرارا وتكرارا لإخفاء إخفاقاتها".

وواصلت الدولتان النوويتان تطوير قدراتهما العسكرية، مما أدى إلى تأجيج التنافس طويل الأمد منذ استقلالهما عن الحكم البريطاني في عام 1947.

تصاعد التوتر بين البلدين في أبريل على خلفية مقتل 26 مدنياً في كشمير الهندية، وهو هجوم ألقت نيودلهي مسؤوليته على إسلام آباد. ونفت باكستان تورطها.

وشهد الصراع الذي اندلع في مايو الماضي استخدام الجانبين للصواريخ والطائرات بدون طيار والطائرات المقاتلة.

خاضت الدولتان المتجاورتان اثنتين من حروبهما الثلاث منذ الاستقلال في عام 1947 بسبب كشمير، التي يحكمها كل منهما جزئياً ولكنهما يطالبان بها بالكامل.