-
℃ 11 تركيا
-
14 أغسطس 2025
حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين تواجه مخاطر "إسرائيل الكبرى"
المجازر وجرائم الحرب في غزة
حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين تواجه مخاطر "إسرائيل الكبرى"
-
14 أغسطس 2025, 3:10:14 م
-
414
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
حركة الجهاد الإسلامي
محمد خميس
تشهد القضية الفلسطينية تصعيدًا خطيرًا نتيجة السياسات والمواقف الإسرائيلية الأخيرة، خصوصًا ما أعلن عنه وزير حكومة الإبادة الجماعية بتسلئيل سموتريتش، الذي دعا إلى ضم الضفة الغربية المحتلة واحتلال قطاع غزة، مع توسيع المستوطنات في القدس، بما في ذلك المنطقة المعروفة برمز E1. هذا الموقف يعكس جوهر أهداف الكيان الإسرائيلي في فلسطين، والتي تُترجم عمليًا إلى مجازر وجرائم ضد الإنسانية تستهدف الفلسطينيين في كل مكان.
مواقف إسرائيل تهدد فرص السلام
تؤكد هذه المواقف الإسرائيلية أن ما يسمى بـ"إسرائيل الكبرى" لا يعني فقط التوسع الجغرافي، بل يمثل صفعة لكل المراهنين على إمكانية التوصل إلى اتفاقات سلمية مع الكيان الصهيوني. فالتوسع في الضفة الغربية، وفرض السيطرة على غزة، وتهويد القدس، كل ذلك يعكس سياسة ممنهجة تهدف إلى إنهاء أي إمكانية لقيام دولة فلسطينية مستقلة.
وتؤكد حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين أن هذه السياسات الإسرائيلية هي السبب المباشر وراء تصعيد العنف ومجازر المدنيين في القطاع والضفة الغربية، بما في ذلك تدمير المخيمات السكنية وتشريد آلاف العائلات الفلسطينية.
دعم الإدارة الأمريكية للممارسات الإسرائيلية
لا يخفى على العالم أن هذه السياسات تحظى بدعم كامل من الإدارة الأمريكية السابقة بقيادة ترامب، حيث كان الهدف من هذا الدعم تسهيل التوسع الاستيطاني وفرض السيطرة الإسرائيلية على الأراضي الفلسطينية. هذا الدعم السياسي والعسكري أسهم في زيادة انتهاكات حقوق الإنسان في فلسطين، وإطالة أمد الأزمة الإنسانية في القطاع والضفة الغربية على حد سواء.
ويشير خبراء الشؤون الدولية إلى أن المواقف الإسرائيلية المدعومة من واشنطن تُظهر أن الكيان يسعى لتوسيع احتلاله ليس فقط داخل فلسطين، بل أيضًا في الدول العربية المجاورة، مما يعكس خطورة هذا المشروع على استقرار المنطقة بأكملها.
كلمات مفتاحية: دعم ترامب لإسرائيل، حقوق الإنسان فلسطين، توسع الاحتلال الإسرائيلي
المجازر وجرائم الحرب في غزة
تعاني غزة بشكل خاص من المجازر والعمليات العسكرية الإسرائيلية المتكررة، والتي تستهدف المدنيين والبنية التحتية الحيوية، بما في ذلك المدارس والمستشفيات والمخيمات السكنية. وتؤكد حركة الجهاد الإسلامي أن استمرار هذه الهجمات يعكس سياسة الإبادة الجماعية الممنهجة، والتي تستهدف تصفية القضية الفلسطينية بالقوة.
كما أن تدمير المخيمات السكنية وتشريد السكان يزيد من حدة الأزمة الإنسانية في غزة، ويخلق حالة من الانكسار الاجتماعي والاقتصادي، ويزيد من معاناة الأطفال والنساء وكبار السن.
كلمات مفتاحية: المجازر في غزة، جرائم الحرب الإسرائيلية، الأزمة الإنسانية فلسطين
استراتيجيات الجهاد الإسلامي لمواجهة التوسع الإسرائيلي
تؤكد حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين على ضرورة مواجهة هذه السياسات العدوانية بكل الوسائل المتاحة، مع التركيز على المقاومة المشروعة والدفاع عن المدنيين. وتشدد الحركة على أهمية الوحدة الوطنية الفلسطينية، والعمل مع جميع الفصائل الفلسطينية للحفاظ على الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، ومنع تهويد الأراضي الفلسطينية.
كما تدعو الحركة المجتمع الدولي إلى الضغط على إسرائيل لوقف التوسع الاستيطاني والاعتداء على المدنيين، وتطالب بمحاسبة المسؤولين عن جرائم الحرب والانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي.
كلمات مفتاحية: مقاومة فلسطين، الوحدة الوطنية الفلسطينية، إنهاء الاحتلال الإسرائيلي
موقف العالم من "إسرائيل الكبرى"
أصبحت مواقف إسرائيل الأخيرة، بما في ذلك دعوة وزير الحكومة لتوسيع المستوطنات في القدس وضم الضفة وغزة، مرفوضة دوليًا وتشكل تحديًا حقيقيًا للجهود الساعية لتحقيق السلام في الشرق الأوسط. فقد أدرك المجتمع الدولي أن هذه السياسات هي العائق الأكبر أمام حل الدولتين، وأنها تزيد من فرص تصعيد العنف واندلاع المواجهات في المنطقة.
وتشير تحليلات الخبراء إلى أن استمرار إسرائيل في هذه السياسات سيؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة والضفة الغربية، وزيادة الضغط على السكان الفلسطينيين، وتهديد استقرار الدول العربية المجاورة.
من الواضح أن السياسات الإسرائيلية المدعومة دوليًا، والتي تهدف إلى تحقيق "إسرائيل الكبرى"، تشكل تهديدًا مباشرًا للشعب الفلسطيني ولحقوقه المشروعة. وتؤكد حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين أن استمرار المقاومة والوحدة الوطنية هما السبيل لمواجهة هذه التحديات.
كما تؤكد الحركة أن الدعم الدولي والسياسي للشعب الفلسطيني، ومحاسبة إسرائيل على جرائمها، أمر ضروري لمنع تفاقم الأزمة الإنسانية، وحماية حقوق المدنيين، وضمان استقرار المنطقة بأسرها.
إن العالم مطالب اليوم بأن يكون شاهدًا وفاعلًا في مواجهة هذه السياسات العدوانية، وأن يساهم في وقف التوسع الاستيطاني وإنهاء الاحتلال، لتحقيق السلام والعدالة للشعب الفلسطيني.







