-
℃ 11 تركيا
-
16 يونيو 2025
وزير الدفاع الباكستاني يدعو لوحدة إسلامية في مواجهة إسرائيل بعد هجومها على إيران
من حرب الظل إلى الصراع العلني
وزير الدفاع الباكستاني يدعو لوحدة إسلامية في مواجهة إسرائيل بعد هجومها على إيران
-
15 يونيو 2025, 11:46:47 ص
-
418
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
وزير الدفاع الباكستاني
محمد خميس
في ظل التصعيد العسكري الإسرائيلي الأخير ضد إيران، وجّه وزير الدفاع الباكستاني، خواجة محمد آصف، دعوة قوية للعالم الإسلامي للاتحاد واتخاذ موقف جماعي في مواجهة الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة التي باتت تطال أكثر من دولة في المنطقة.
إسرائيل تهاجم إيران واليمن وفلسطين.. وآصف يحذر من المصير المشترك
وفي كلمته أمام البرلمان الباكستاني يوم السبت، قال آصف: إسرائيل استهدفت إيران واليمن وفلسطين. إذا لم تتحد الدول الإسلامية الآن، فإن كل منها سيشهد نفس المصير".
وحذر من أن التراخي في هذه اللحظة المفصلية قد يُعرّض الأمة الإسلامية بأسرها إلى هجمات مماثلة في المستقبل القريب.
دعوة لقطع العلاقات الدبلوماسية والاجتماع الإسلامي الطارئ
ولم يكتف وزير الدفاع الباكستاني بالتحذير، بل حث الدول الإسلامية التي تربطها علاقات دبلوماسية مع إسرائيل على قطعها فورًا، مطالبًا أيضًا بعقد اجتماع طارئ لمنظمة التعاون الإسلامي لوضع استراتيجية موحدة وشاملة لمواجهة التحديات الإقليمية التي تمثلها إسرائيل.
باكستان تؤكد وقوفها إلى جانب إيران
أكد آصف على عمق العلاقات بين باكستان وإيران، قائلاً: "نحن إلى جانب إيران، وسندعم مصالحها على كل المنصات الدولية".
ويأتي هذا التصريح في توقيت حساس، وسط تطورات عسكرية خطيرة تشهدها المنطقة.
من "الأسد الصاعد" إلى "الوعد الصادق 3".. تصعيد غير مسبوق
بدأت دولة الاحتلال الإسرائيلي، فجر الجمعة، عملية عسكرية ضخمة ضد إيران تحت اسم "الأسد الصاعد"، مدعومة ضمنيًا من الولايات المتحدة، حيث شنت عشرات الغارات الجوية استهدفت منشآت نووية وقواعد صواريخ، إلى جانب اغتيال قادة عسكريين وعلماء نوويين.
وفي مساء اليوم ذاته، جاء الرد الإيراني من خلال عملية "الوعد الصادق 3"، التي تضمنت ست موجات من الضربات الصاروخية والطائرات المسيّرة، أسفرت – وفقًا لوسائل إعلام عبرية – عن مقتل ثلاثة إسرائيليين وإصابة 172 آخرين، إضافة إلى أضرار مادية كبيرة.
من حرب الظل إلى الصراع العلني
يمثل هذا التصعيد تحولًا نوعيًا في طبيعة الصراع بين تل أبيب وطهران، إذ خرج من نطاق "حرب الظل" القائمة على الاغتيالات والتفجيرات السرية، إلى حرب مفتوحة وعلنية، تُنذر بمزيد من التدهور الإقليمي في حال استمر غياب الردع الجماعي.
ويُنظر إلى موقف باكستان كخطوة متقدمة باتجاه بلورة موقف إسلامي موحد، وسط مطالب متزايدة بإنهاء التطبيع وفرض العزلة السياسية والدبلوماسية على الاحتلال الإسرائيلي.









