الأمهات باكين: متى سيصل الطعام؟

اليونسيف: خطر المجاعة قد يمتد لوسط غزة خلال أسابيع

profile
  • clock 7 سبتمبر 2025, 11:26:46 ص
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01

حذرت المتحدثة باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، تيس إنغرام، اليوم الأحد، من تفاقم خطر المجاعة في مدينة غزة، واحتمال امتدادها إلى وسط القطاع خلال أسابيع إذا لم يتم التدخل واتخاذ إجراء عاجل.

وقالت إنغرام إن خطر انتشار المجاعة في مدينة غزة قائم بالفعل، مشددة على أن العائلات أصبحت عاجزة عن توفير الغذاء لأطفالها، وأن الوضع في القطاع “كارثي”. وأوضحت أن الفلسطينيين، لا سيما شرقي وشمالي مدينة غزة، يعيشون تحت وطأة تهديد مستمر من القصف الإسرائيلي المتصاعد.

وأشارت إلى أن سكان هذه المناطق يفرون نحو الغرب باتجاه البحر، حيث تزداد أعداد المخيمات والخيام على طول الشريط الساحلي. وأضافت أن مدراء المستشفيات أبلغوها بارتفاع أعداد الأطفال المصابين بكسور وحروق وجروح جراء القصف الإسرائيلي في الأيام الأخيرة.

لا يوجد مكان آمن في غزة

ولفتت في مقابلة من غزة أجرتها مع وكالة “الأناضول” إلى أن كثيرًا من سكان مدينة غزة يفكرون في النزوح جنوبًا، لكنهم يدركون أن الأوضاع هناك مشابهة مع شح المواد الغذائية والمياه الصالحة للشرب واستمرار القصف. وقالت: “لا يوجد مكان آمن في غزة”.

وأكدت المسؤولة الأممية أن المجاعة قد تمتد إلى وسط القطاع في غضون أسابيع إذا لم يتم التدخل واتخاذ إجراء عاجل. وأضافت: “الأهالي يبحثون بيأس عن طعام وماء، التقيت بآباء وأمهات يمسكون يدي باكين ويسألون متى سيصل الطعام؟ هل سيبقى طفلنا على قيد الحياة حتى ذلك الحين؟ الوضع كارثة كاملة”.

وأشارت إلى أن العاملين في القطاع الصحي والإنساني والصحافيين ظلوا منذ أشهر يحذرون من المجاعة في غزة “لكن شيئًا لم يتغير”. وقالت إن الأهالي الفلسطينيين يعيشون في حالة عجز لأنهم يعلمون أن الأسوأ لم يأت بعد، وأنه “لا يوجد ضغط دولي كافٍ لتغيير هذا الواقع”.

وأضافت أن العيادات التي تدعمها اليونيسف تشهد ازدحامًا من الأهالي الذين ينتظرون إجراء فحوصات لأطفالهم الذين يعانون من مؤشرات سوء التغذية، وكثير منهم يتلقى العلاج بالفعل.



 

التعليقات (0)