-
℃ 11 تركيا
-
23 سبتمبر 2025
المرشد الإيراني: وحدة الشعب سبب فشل العدو في حرب الـ12 يومًا
المقاومة والقدرة على مواجهة العدوان
المرشد الإيراني: وحدة الشعب سبب فشل العدو في حرب الـ12 يومًا
-
23 سبتمبر 2025, 5:14:07 م
-
417
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
المرشد الإيراني:
محمد خميس
أكد المرشد الأعلى الإيراني خلال تصريحات له لقناة الجزيرة أن اتحاد الشعب خلال حرب الـ12 يومًا مع العدو الإسرائيلي لعب دورًا حاسمًا في إحباط أهداف الاحتلال.
وأوضح المرشد أن هذا الاتحاد دفع العدو إلى اليأس والفشل، حيث أدرك أنه لن يتمكن من تحقيق أي من أهدافه العسكرية أو السياسية خلال هذه الحرب القصيرة والمركزة.
وأشار إلى أن قدرة الشعب على التماسك والوحدة الوطنية شكلت عاملاً أساسياً في مواجهة العدوان، مؤكداً أن هذه الوحدة هي رسالة واضحة للعدو مفادها أن الإصرار والمقاومة يمكن أن تردع أي محاولة للتوسع أو الاحتلال.
المقاومة والقدرة على مواجهة العدوان
أوضح المرشد الإيراني أن قصة المقاومة والمواجهة لم تنتهِ بعد، وأن تجربة حرب الـ12 يومًا تثبت أن الشعوب الموحدة قادرة على ردع العدوان مهما كانت قدراته العسكرية.
وأشار إلى أن العدو غالبًا ما يبالغ في تقدير قوته ويستخف بقدرات الشعوب المقاومة، مؤكداً أن الوعي والتضامن الشعبي هما الأسلحة الحقيقية لمواجهة أي تهديدات.
وشدد على أن هذه التجربة تعلم العالم درسًا مهمًا: لا يمكن للعدو فرض إرادته على الشعوب الموحدة، وأن كل محاولاته لن تحقق النتائج المرجوة دون مواجهة صلبة ومقاومة شعبية مستمرة.
المرشد الإيراني وحزب الله: قوة مستمرة للبنان والمنطقة
تطرق المرشد الإيراني إلى حزب الله مؤكدًا أن قصته مستمرة وأن قدرته على الدفاع عن لبنان والمنطقة يجب ألا يُستخف بها.
وأشار إلى أن الحزب يمثل قوة مهمة في المعادلة الإقليمية، سواء على الصعيد العسكري أو السياسي، وأن دوره يتجاوز الحدود اللبنانية، مشددًا على ضرورة احترام هذه القوة وعدم التقليل من تأثيرها.
وأوضح أن حزب الله ليس مجرد قوة عسكرية، بل يشكل عنصر استقرار وأمان للبنان، ويشارك في تعزيز قدرة الشعب على الصمود أمام التحديات الداخلية والخارجية.
درس الوحدة في مواجهة التحديات
أكد المرشد الإيراني أن الدروس المستفادة من حرب الـ12 يومًا تصلح لتكون خطة عمل لأي مواجهة مستقبلية.
وأشار إلى أن العامل الأساسي الذي ساهم في فشل العدو كان الاتحاد الشعبي والتضامن الوطني، مع مراعاة استراتيجيات المقاومة الفاعلة.
وشدد على أن أي تهديدات مستقبلية يجب مواجهتها بنفس روح الوحدة والتصميم، وأن تجاهل هذه الحقيقة سيؤدي إلى المزيد من الهزائم للعدو، سواء في لبنان أو أي منطقة أخرى تواجه العدوان.
حزب الله والقدرة الاستراتيجية الإقليمية
أكد المرشد أن حزب الله يمثل نموذجًا للقوة الاستراتيجية في المنطقة، وأن استمراره وفعاليته تعتمد على الوعي الشعبي والدعم المجتمعي.
وأشار إلى أن الحزب أثبت أنه قادر على المساهمة في استقرار لبنان، وحماية السيادة الوطنية، وأن أي محاولة للاستخفاف بقوته أو استهدافه لن تحقق سوى نتائج عكسية.
وشدد على أن القدرة على الصمود تتطلب تعاونًا مستمرًا بين الشعب والقوى المقاومة، وأن هذه المعادلة أثبتت نجاحها في التصدي للعدوان خلال السنوات الماضية.










