دعوة للتفاعل الجماعي والروحي

كتائب القسام تدعو للتضرع والدعاء من أجل غزة

profile
  • clock 23 سبتمبر 2025, 6:20:11 م
  • eye 417
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01
تعبيرية

محمد خميس

نشرت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، دعوة موجهة إلى أبناء الأمة العربية والإسلامية للتضرع إلى الله تعالى لكشف الكرب ورفع الغمة عن إخوانهم الصابرين والمرابطين في غزة المكلومة.

وأوضحت كتائب القسام أن الدعوة تأتي في ظل المعاناة الكبيرة التي يعيشها سكان قطاع غزة نتيجة الحصار والعدوان المتواصل، مؤكدة أن الصبر والرباط في الأرض الفلسطينية يمثلان رمزًا للتحدي والصمود أمام الاحتلال.

 

تفاصيل الدعوة: ركعتين خاشعتين بعد صلاة العشاء

دعت كتائب القسام جميع المسلمين للتوجه إلى الله عز وجل بركعتين خاشعتين جماعة في المساجد والساحات العامة، مباشرة بعد صلاة العشاء، بدءًا من يوم الخميس الموافق 25 سبتمبر 2025م (ليلة الجمعة).

وأشارت إلى أن الهدف من هذه الصلاة الجماعية هو توحيد الأمة في الدعاء لأهالي غزة، وتعزيز الصلة الروحية بينهم وبين الله عز وجل، من أجل رفع الغمة وكشف الكرب عن المرابطين والصابرين في القطاع.

وأكدت كتائب القسام أن هذه الخطوة تمثل وسيلة روحية مهمة للتضامن مع الشعب الفلسطيني، وتجسد الوحدة الدينية والأخلاقية للأمة العربية والإسلامية في مواجهة الظلم والمعاناة.

الدعاء المكثف: ذكر الله مائة مرة

وضعت كتائب القسام نص الدعاء الذي يُستحب تكراره بعد ركعتي العشاء الجماعية، حيث يشمل التضرع بـ:

{ لَا ‌إِلَهَ ‌إِلا ‌اللهُ ‌الْعَظِيمُ ‌الْحَلِيمُ، لَا إِلَهَ إِلا اللهُ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمُ، لَا إِلَهَ إِلا الله رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَرَبُّ الْأَرْضِ، وَرَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ }

وأوضحت أن هذا الدعاء يُكرر مائة مرة، بهدف زيادة خشوع القلب وتقوية الروح المعنوية للمصلين، وكذلك دعم المرابطين في غزة نفسيًا وروحيًا.

وأكدت كتائب القسام أن التضرع والدعاء الجماعي يمثل جزءًا من المقاومة غير العسكرية، التي تعزز صمود الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال وتوحيد الأمة حول قضية غزة.

الدعوة للتضامن مع غزة

حثت كتائب القسام جميع المسلمين في الدول العربية والإسلامية على المشاركة الفاعلة في هذه الدعوة، معتبرة أن الدعاء الجماعي وسيلة لتعزيز التضامن الديني والروحي مع أهالي غزة، الذين يعانون من الحصار والاعتداءات المستمرة.

وأشارت إلى أن التوجه إلى المساجد والساحات العامة لأداء ركعتي العشاء والدعاء يُعد تعبيرًا عن الوحدة والتلاحم بين المسلمين، ويعكس التضامن الأخلاقي والديني مع الشعب الفلسطيني.

وأكدت كتائب القسام أن هذه الدعوة تأتي في سياق استمرار الصمود الفلسطيني، وتشجيع الأمة الإسلامية على رفع الصوت بالدعاء لدعم حقوق الفلسطينيين والمرابطين في غزة.

الأبعاد الروحية للدعاء الجماعي

وضعت كتائب القسام الدعاء الجماعي كوسيلة لتقوية الروح المعنوية، حيث يمثل هذا الفعل دعامة أساسية للصمود والصبر في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها قطاع غزة.
وأوضحت أن الدعاء المكرر مائة مرة بعد الركعتين الجماعيتين يساعد على رفع الطاقة الروحية والاهتمام بالجانب الإيماني، ويمنح المشاركين شعورًا بالاتصال المباشر مع الله ودعم قضية فلسطين على المستويين الروحي والمعنوي.

وأشار البيان إلى أن هذه المبادرة تأتي ضمن سلسلة من الجهود الروحية والإنسانية التي تقودها كتائب القسام لدعم غزة، بجانب النشاطات الميدانية والسياسية، لتعزيز صمود الأهالي والمقاومة في القطاع.

أهمية التضامن مع أهالي غزة

أكدت كتائب القسام أن التضامن الروحي والدعاء الجماعي يمثل شكلًا من أشكال المقاومة غير المسلحة، وهو وسيلة لإظهار وحدة الأمة وتلاحمها مع المرابطين في غزة.
ودعت جميع المسلمين إلى المشاركة بنية خالصة، معتبرة أن هذا العمل يساهم في رفع المعنويات وتحقيق القوة الروحية للشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال.

وأوضحت أن هذه المبادرة تسلط الضوء على الحاجة الملحة لدعم غزة روحيًا وإنسانيًا، حيث تمثل الصلاة والدعاء الجماعيين رسالة تضامن عالمي مع الفلسطينيين وتعكس الوحدة الدينية لأمة الإسلام حول القضية الفلسطينية.

دعوة للتفاعل الجماعي والروحي

ختمت كتائب القسام دعوتها بالتأكيد على أن مشاركة المسلمين في الركعتين الجماعيتين والدعاء المكرر مائة مرة تعتبر واجبًا أخلاقيًا ودينيًا، وتبرز أهمية التضامن الروحي مع أهالي غزة.
وشددت على أن هذه الخطوة تعزز صمود المرابطين والصابرين في القطاع المكلوم، وتذكر العالم بأهمية الوقوف إلى جانب غزة بكل الوسائل، سواء الروحية أو العملية.

التعليقات (0)