تكبير الخط تصغير الخط

محمد خميس

أصدرت وزارة الخارجية المصرية، اليوم الخميس، بيانًا رسميًا عبّرت فيه عن رفضها واستنكارها للدعاية المغرضة التي تستهدف تشويه الدور المصري الداعم للقضية الفلسطينية، مؤكدة أن هذه الادعاءات باطلة وتفتقر إلى المنطق، وتتناقض مع الواقع والمواقف الثابتة للدولة المصرية تجاه الشعب الفلسطيني وقطاع غزة.

مصر: لن نسمح بتشويه موقفنا الثابت تجاه فلسطين

جاء في البيان أن جمهورية مصر العربية تستهجن الاتهامات التي تروّج لها بعض القوى والتنظيمات، والتي تزعم زورًا أن مصر تساهم في الحصار المفروض على قطاع غزة عبر منع دخول المساعدات الإنسانية، وهي اتهامات وصفها البيان بـ"الواهية وغير المنطقية".

وأكدت الخارجية أن هذه المزاعم تتناقض مع مواقف مصر الوطنية ومصالحها القومية، وتغفل عمداً الجهود المصرية المستمرة منذ اندلاع العدوان الإسرائيلي على غزة، سواء في مجال وقف إطلاق النار أو تقديم المساعدات والإغاثة، مرورًا بقيادة خطة إعادة إعمار غزة، التي تم اعتمادها عربيًا وبدعم دولي.

معبر رفح لم يُغلق من الجانب المصري

شدد البيان على أن معبر رفح لم يُغلق قط من الجانب المصري، مشيرًا إلى أن الجانب الفلسطيني من المعبر يخضع لسيطرة الاحتلال الإسرائيلي، وهو من يتحكم فعليًا في إدخال المساعدات ويعيقها، في انتهاك صارخ للقانون الدولي والإنساني.

القاهرة تحذّر من حملات التضليل وحرب نفسية على الشعوب العربية

أوضحت الخارجية المصرية أن هناك تنظيمات وجهات خبيثة تقف وراء هذه الحملات الممنهجة، بهدف إثارة البلبلة وزعزعة الثقة بين الشعوب العربية، وتشتيت الانتباه عن السبب الحقيقي وراء الكارثة الإنسانية في غزة، وهي الممارسات الإسرائيلية الممنهجة من قتل وتجويع وتهجير، واستهداف مباشر للمدنيين والبنية التحتية.

مصر تؤكد استمرارها في دعم غزة والعمل على وقف العدوان

أكد البيان أن مصر ستواصل جهودها بكل السبل الممكنة من أجل:

رفع المعاناة عن أهالي قطاع غزة

السعي الحثيث لوقف إطلاق النار

ضمان إدخال المساعدات الإنسانية

إطلاق مرحلة إعادة الإعمار والتعافي المبكر

توحيد الضفة الغربية وقطاع غزة

تحقيق حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية

وذلك ضمن رؤية مصر الثابتة المبنية على دعم حقوق الشعب الفلسطيني ومقاومة محاولات التهجير القسري وتصفية القضية الفلسطينية.