تكبير الخط تصغير الخط

متابعة: شيماء مصطفى

أصدرت لجان المقاومة في فلسطين بيانًا باركت فيه عملية استهداف معبر الكرامة، ووصفت العملية بأنها «رد طبيعي» على جرائم الإبادة والتطهير العرقي والتهجير التي تُنفّذ بحق المدنيين في مدينة غزة. وجاء البيان ليحمّل رسالة واضحة مفادها أن المقاومة باقية ومتجذّرة في قلوب «الأحرار والثوّار» من أبناء الشعب والأمة، وأن أيّ محاولات لسلب الحضور المقاوم أو تدجينه «لن تجدي نفعًا».

بوصلة رمزية للمعركة السياسية

أكّدت اللجان أن ما حدث عند جسر الكرامة يمثل «الصوت والنبض الحقيقي للشعوب العربية والإسلامية»، ولا سيما الشعب الأردني، مشيدة بدور الشعوب في التضامن مع غزة. واعتبرت أن العملية تعبّر عن غضب شعبي واسع تجاه ما يجري في القطاع، وأنها توصل رسالة مفادها أن الفلسطينيين «لن يتركوا غزة تواجه المحرقة وحدها».

دعوة للتصعيد

وجّهت اللجان في ختام بيانها نداءً موجّهًا إلى أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية والقدس وأهل الداخل العربي، وإلى عموم الشعوب العربية والإسلامية والأحرار في العالم، دعتهم فيه إلى كسر حالة الصمت ورفع مستوى الضغط السياسي والشعبي. قالت اللجان إن «اللحظة لا تحتمل مزيدًا من التخاذل»، وأن الضغوط الجماهيرية والعمليات الميدانية هي الوسائل الوحيدة القادرة على دفع المواقف لصالح حماية المدنيين ووقف ما تسميه «الإبادة».