تكبير الخط تصغير الخط

استشهد اليوم منفذ عملية إطلاق النار على معبر الكرامة بين الأردن وفلسطين، بعد أن تمكن من قتل جنديين من جيش الاحتلال وإصابة آخرين. *هذه العملية ليست حادثًا عابرًا، بل هي رسالة واضحة من ان ما يحدث في غزة من إبادة واستهداف مباشر للمدنيين له صدى وتأثير يتجاوز حدود القطاع، ويُترجم إلى فعل مقاوم في كل مكان، حيث يكون للوعي الشعبي والإرادة أثر ملموس.*

*منصة شؤون عسكرية تؤكد أن هذا الحدث يعكس عدة دلالات :*

1️⃣ *وعي شعوب لا يُقهَر:* الشعوب العربية، كما يظهر من هذه العملية، لم تُخدع بما يسمى "التطبيع مع الاحتلال"، وما يجري في غزة يخلق نبضًا شعبيًا مقاومًا لا يمكن تجاهله.

2️⃣ *رد الفعل الطبيعي على المجازر:* استمرار الجرائم الإسرائيلية في غزة يحوّل شعور الغضب إلى فعل، يعبّر عن رفض التطبيع والأمن الزائف الذي يروج له الاحتلال.

3️⃣ *الرسالة للعدو:* المقاومة ليست محصورة بمكان محدد؛ العدو يجب أن يتوقع ردود فعل في أي نقطة من نقاط الحدود أو داخل أي أرض محتلة، فالشعور بالظلم يتحوّل إلى مقاومة عملية.

4️⃣ "هشاشة الاحتلال وأمنه المزعوم:* العملية تكشف عن الثغرات الأمنية لدى جيش الاحتلال حتى في المعابر الحدودية الحساسة، وتفضح زيف الروايات الإسرائيلية حول السيطرة والأمن الكامل.

 *خلاصة :"
وتعليقا على ذلك قال د. رامي أبو زبيدة خبير الشؤون العسكرية، أن عملية الكرامة اليوم تثبت أن المقاومة الشعبية حيّة، وأن الدم الفلسطيني المراق لن يبقى بلا ثمن، وأن جرائم الاحتلال في غزة لها ارتدادات مباشرة في الشارع العربي والميدان المقاوم. 

**المقاومة مستمرة، والعدو عليه أن يتوقع أي رد على جرائمه، في أي مكان وزمان.*