تكبير الخط تصغير الخط

محمد خميس

أعلن زعيم جماعة أنصار الله في اليمن عن نية الجماعة دراسة خيارات تصعيدية إضافية ردًا على المأساة الإنسانية المستمرة في قطاع غزة، في ظل العدوان الإسرائيلي المتواصل منذ أكتوبر 2023، مشيرًا إلى أن الجماعة بصدد تطوير قدراتها العسكرية بشكل يجعلها أكثر تأثيرًا ضد العدو الإسرائيلي.

أنصار الله: معاناة غزة تستوجب تصعيدًا نوعيًا

وفي تصريحات عاجلة نقلتها قناة الجزيرة، قال زعيم الجماعة: "مع المأساة في قطاع غزة، نسعى لدراسة خيارات تصعيدية إضافية"، مؤكدًا أن الجماعة لن تقف مكتوفة الأيدي إزاء ما يحدث من إبادة جماعية بحق المدنيين الفلسطينيين في القطاع المحاصر.

تطوير القدرات العسكرية لمواجهة الاحتلال الإسرائيلي

كما أوضح زعيم أنصار الله أن الجماعة تعمل على تطوير قدراتها العسكرية بهدف زيادة الفعالية في التنكيل بالعدو الإسرائيلي والضغط عليه، في إطار ما وصفه بـ"الرد العملي" على الجرائم التي تُرتكب بحق الشعب الفلسطيني.

وأضاف: "نطور قدراتنا العسكرية لتكون أكثر فاعلية في التنكيل بالعدو الإسرائيلي والضغط عليه"، ما يشير إلى توجه جديد نحو تصعيد عسكري إقليمي قد يمتد خارج حدود اليمن.

دعوة لفتح المنافذ نحو فلسطين لدعم القضية

وفي رسالة موجهة إلى الدول المجاورة لفلسطين، قال زعيم أنصار الله: "أناشد البلاد التي تفصلنا عن فلسطين فتح المنافذ لعبور شعبنا لنصرة الفلسطينيين"، معتبرًا أن ذلك هو السبيل العملي والفعّال لدعم المقاومة الفلسطينية، مؤكدًا أن الجماعة تسعى بكل الوسائل لتحقيق هذا الهدف.

أنصار الله: دعم غزة خيار استراتيجي

وأشار إلى أن فتح المنافذ لنصرة الشعب الفلسطيني هو ما تسعى إليه الجماعة بجدية، في ظل العجز الدولي والصمت العربي تجاه الجرائم اليومية التي ترتكبها إسرائيل في غزة، حيث تجاوز عدد الضحايا أكثر من 59,000 شهيد حتى يوليو 2025، غالبيتهم من الأطفال والنساء.