تكبير الخط تصغير الخط

متابعة: شيماء مصطفى

كثّفت سلطات الاحتلال الإسرائيلي مؤخرًا حملاتها الإعلامية الدعائية عبر استقدام عدد من "المؤثرين" على منصات التواصل الاجتماعي، بهدف تقليل حجم الكارثة الإنسانية في غزة. ونظّمت لهم جولات قرب المعابر التي يمنع فيها الجيش دخول الغذاء بشكل كافٍ، مبرزة صورة "إنسانية" لجهود توزيع مساعدات محدودة.

محتوى يروّج لإنكار المجاعة

عمل المؤثرون على تقديم محتوى يصوّر إدخال كميات قليلة من المساعدات كدليل على "غياب المجاعة"، متجاهلين في الوقت ذاته تقارير الأمم المتحدة والمنظمات الدولية التي توثق حالات الجوع الحاد ووفاة مدنيين وأطفال بسبب انعدام الغذاء.

هجوم على الإعلام والمنظمات الدولية

لم يكتفِ هؤلاء المؤثرون بتقديم صورة مضللة، بل شنّوا هجمات على الإعلام الدولي والمنظمات الحقوقية ونشطاء غزة، واعتبروا تقاريرهم حول سوء الأوضاع الإنسانية "أكاذيب" و"دعاية منسقة لصالح حماس".

مشاركة شخصيات أميركية في الحملة

شاركت المحامية الأميركية بروك غولدستاين في محتوى ينفي اتهام الاحتلال بسياسة التجويع، رغم الشهادات الميدانية والتقارير الدولية التي تؤكد استشهاد مدنيين جراء الجوع وانتظار المساعدات.

تمويل صهيوني لاستهداف الشباب الأميركي

وذكرت صحيفة هآرتس أن وزارة خارجية الاحتلال تخطط لتمويل جولات جديدة لمؤثرين أميركيين، في إطار حملة دعائية موسعة تستهدف الشباب الأميركي، وذلك لتعزيز صورة الاحتلال وتخفيف حدة الانتقادات الموجهة لسياسته في غزة.