-
℃ 11 تركيا
-
25 يونيو 2025
الأمم المتحدة: وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل فرصة حاسمة لتفادي تصعيد كارثي
الأمم المتحدة: وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل فرصة حاسمة لتفادي تصعيد كارثي
-
24 يونيو 2025, 8:19:24 م
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
كتبت/ غدير خالد
مساعدة الأمين العام تشيد بالاتفاق وتدعو لضمان تنفيذه الكامل
قالت مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية وبناء السلام، روزماري ديكارلو، إن اتفاق وقف إطلاق النار الأخير بين إيران والكيان الصهيوني يمثل "نافذة مهمة لتفادي تصعيد كارثي في المنطقة"، مشددة على ضرورة اغتنام هذه الفرصة لتعزيز الاستقرار وتجنب المزيد من العنف.
وفي بيان رسمي صدر عن مكتبها، رحّبت ديكارلو بالمبادرات الإقليمية والدولية التي ساهمت في التوصل إلى الهدنة، مشيرة إلى دور الوساطة الحيوي الذي لعبته كل من قطر والولايات المتحدة. وأكدت على أهمية أن "يلتزم جميع الأطراف بوقف إطلاق النار بشكل صارم، وأن تُمنح الدبلوماسية أولوية قصوى بدلًا من العودة إلى لغة القوة".
تحذير من هشاشة الوضع وأهمية ضبط النفس
وأشارت المسؤولة الأممية إلى أن الجولة الأخيرة من التصعيد، والتي شملت غارات جوية شنّها الكيان الصهيوني على منشآت إيرانية وردًّا محدودًا من طهران، أظهرت مدى هشاشة الوضع و"الاستعداد المقلق لاستخدام القوة"، في إشارة واضحة إلى سياسة الردع المتبادل التي تهدد الأمن الإقليمي.
كما دعت ديكارلو إلى ضبط النفس، مؤكدة أن استمرار العدوان المتبادل سيقوض كل جهود التهدئة، وسيدفع بالمنطقة نحو "مواجهة لا يمكن التنبؤ بعواقبها".
الأمم المتحدة تجدد دعمها للجهود السياسية
أكدت ديكارلو أن الأمم المتحدة تقف على استعداد لدعم أي مسار سياسي يفضي إلى تخفيف التوتر وبناء الثقة بين الأطراف المتنازعة، مضيفة أن المنظمة الدولية "تتواصل مع جميع الشركاء لضمان ترجمة الهدنة إلى خطوات ملموسة نحو السلام".
في ظل الخطر الدائم لانفلات الوضع، تشكّل تصريحات مسؤولي الأمم المتحدة دعوة عاجلة لوقف العدوان الصهيوني المستمر، ولإعطاء العمل السياسي الفرصة الكاملة لتفادي ما وصفته المنظمة بـ"الانزلاق إلى هاوية صراع شامل". وبين التفاؤل الحذر والتوجّس من خروقات محتملة، تبقى الأيام المقبلة اختبارًا فعليًا لجدية الأطراف وقدرتها على الالتزام بتعهداتها.







.jpeg)
.jpeg)
.jpeg)