-
℃ 11 تركيا
-
25 يونيو 2025
مصادر أمنية: الضربات لم تدمر البنية النووية.. وتأخير محدود للبرنامج الإيراني
مصادر أمنية: الضربات لم تدمر البنية النووية.. وتأخير محدود للبرنامج الإيراني
-
24 يونيو 2025, 7:39:00 م
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
كتبت/ غدير خالد
كشفت مصادر مطلعة على تقارير استخباراتية أولية، أن الضربات الأميركية التي استهدفت مواقع نووية وعسكرية في إيران لم تؤدِّ إلى تدمير المكونات الأساسية للبرنامج النووي الإيراني، بل تسببت فقط في تأخيره بضعة أشهر.
وأوضحت المصادر أن مخزون اليورانيوم الإيراني لا يزال سليمًا إلى حد كبير، كما لم تُسجل أضرار كبيرة في منشآت الطرد المركزي الحيوية. ووفقًا للتقييم ذاته، فإن الطموح الإيراني في تخصيب اليورانيوم لم يتأثر بشكل جذري، ما يثير تساؤلات حول فعالية الضربات ومدى دقة الاستهداف.
البيت الأبيض يردّ: مزاعم مضللة ومحاولة للنيل من الرئيس
في المقابل، نفى البيت الأبيض بشكل قاطع صحة هذه التقييمات المسرّبة. وقال مسؤول رفيع في الإدارة الأميركية إن "ما يتم تداوله لا يعكس التقييم الرسمي، وإن الحديث عن فشل الضربات محاولة لتقويض جهود الرئيس ترامب وخلق انطباع زائف بالفشل".
وأضاف أن الضربات "حققت أهدافها المخططة بدقة عالية"، متهمًا جهات لم يسمها بـ"التشويش على الرأي العام والتأثير على المعادلة السياسية الداخلية والخارجية".
الكيان الصهيوني يتمسك بالرواية العسكرية: العدوان على المنشآت الإيرانية كان ضروريًا
في السياق ذاته، أكد ناطق عسكري باسم الكيان الصهيوني أن الضربات الجوية التي شُنّت بالتنسيق مع الولايات المتحدة استهدفت "قلب المشروع النووي الإيراني"، في إطار ما وصفه بـ"ردّ على العدوان الإيراني المتكرر في المنطقة".
وأشار إلى أن الغارات استهدفت منشآت في طهران وشهران ومراكز تخزين الصواريخ ومصادر التخصيب، مؤكدًا استمرار ما أسماها "المرحلة الثانية من الحملة الأمنية".
بينما تتباين الروايات بين المؤسسات الأمنية والإدارة الأميركية حول نتائج الضربات، يبقى البرنامج النووي الإيراني محط مراقبة حثيثة من القوى الدولية. وفي ظل الاتهامات المتبادلة والتضارب في المعطيات، تتصاعد الدعوات لفتح تحقيق مستقل حول مدى فعالية العمليات العسكرية الأخيرة، خاصة في ظل استمرار التوتر وغياب مؤشرات واضحة على احتواء التصعيد.







.jpg)
.jpg)