تكبير الخط تصغير الخط

محمد خميس

أعلنت وزارة الخارجية الأردنية أنها تتابع عن كثب أوضاع المواطنين الأردنيين الموجودين على متن أسطول الصمود المتجه نحو قطاع غزة. وجددت الوزارة في بيان رسمي التأكيد على أن سلامة الأردنيين على متن السفن مسؤولية تقع على عاتق إسرائيل، محذرة من أي إجراءات قد تعرضهم للأذى أو الخطر.

وأشار البيان إلى أن السفن المشاركة في أسطول الصمود تحمل مساعدات إنسانية وأفراد متضامنين دوليين، في محاولة لكسر الحصار المفروض على قطاع غزة منذ سنوات طويلة، وإيصال المواد الأساسية للمدنيين الفلسطينيين.

التحركات الدبلوماسية الأردنية

وقالت وزارة الخارجية إن القنوات الدبلوماسية الأردنية تعمل على التواصل مع الجهات المعنية لضمان مرور المواطنين بأمان، مضيفة أن الأردن يحتفظ بحق اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لحماية مواطنيه.

وأكد البيان أن أي تعرض للأردنيين على متن السفن سيُعتبر انتهاكًا للقوانين الدولية وللحقوق الإنسانية، مشددًا على أن المملكة ستتابع الموضوع على المستويين الإقليمي والدولي لضمان عدم وقوع أي حادثة قد تهدد حياتهم.

أهمية أسطول الصمود

أسطول الصمود هو جزء من سلسلة محاولات دولية لكسر الحصار البحري المفروض على غزة، ويهدف إلى إيصال مساعدات غذائية وطبية للمدنيين، بالإضافة إلى إرسال رسالة تضامن دولية مع الفلسطينيين. وتشارك في الأسطول سفن من دول مختلفة، وتحمل على متنها ناشطين ومتضامنين دوليين بينهم مواطنون أردنيون.

وتأتي متابعة الأردن في وقت يشهد توتراً بحريًا متزايدًا، حيث حاولت القوات الإسرائيلية في مرات سابقة اعتراض سفن تهدف إلى إيصال المساعدات، ما يزيد من المخاطر على الركاب ويستدعي مراقبة دبلوماسية مستمرة.

تحذيرات رسمية

حذرت الأردن من أي تعرض مباشر للأردنيين أو السفن، مشددة على أن سلامتهم أولوية وطنية، وأن أي محاولة لإعاقة رحلتهم ستُعد تصعيدًا غير مقبول على الصعيد الدولي.

وأكدت الوزارة أن التعاون الدولي والدبلوماسي هو السبيل لضمان وصول المساعدات إلى غزة دون تعريض المدنيين لأي مخاطر.