-
℃ 11 تركيا
-
14 أغسطس 2025
ائتلاف الوطنية يشيد بإجراءات مجلس القضاء الأعلى لتعزيز الشفافية في انتخابات نوفمبر المقبل
التزام بالقانون ومبادئ التنافس الشريف
ائتلاف الوطنية يشيد بإجراءات مجلس القضاء الأعلى لتعزيز الشفافية في انتخابات نوفمبر المقبل
-
14 أغسطس 2025, 2:04:36 م
-
411
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
ائتلاف الوطنية
موقع 180 تحقيقات
أصدر ائتلاف الوطنية بيانًا أشاد فيه بالإجراءات التي اتخذها مجلس القضاء الأعلى بشأن الانتخابات المزمع عقدها في تشرين الثاني/نوفمبر المقبل، معتبرًا أن هذه الخطوات تأتي في إطار تعزيز الشفافية وحماية العملية الانتخابية من أي تجاوزات قانونية أو سلوكية قد تؤثر على نزاهتها.
خطوات لتعزيز الشفافية والنزاهة
أوضح ائتلاف الوطنية في بيانه أن نجاح أي عملية انتخابية رصينة يعتمد بشكل رئيسي على ضمان النزاهة ومنع استخدام الدعايات الانتخابية المحرّضة أو المسيئة، التي من شأنها الإساءة للعملية الديمقراطية والإضرار بالسلم المجتمعي.
وأكد الائتلاف أن القرارات الأخيرة لمجلس القضاء الأعلى تمثل خطوة مهمة في حماية العملية الانتخابية من الانحرافات، وضمان تكافؤ الفرص بين جميع المرشحين والقوائم.
التزام بالقانون ومبادئ التنافس الشريف
شدد البيان على أن العملية الانتخابية يجب أن تعكس الإرادة الحقيقية للشعب، وأن تتم وفقًا لمبادئ التنافس الشريف واحترام القوانين والأنظمة المعمول بها.
وأشار ائتلاف الوطنية إلى أن أي انحراف عن هذه المبادئ سيؤدي إلى فقدان الثقة في المؤسسات المنتخبة، وبالتالي إضعاف العملية الديمقراطية برمتها.
مواجهة الحملات السلبية
لفت البيان إلى خطورة الحملات الانتخابية التي تعتمد على التحريض أو الإساءة الشخصية، مؤكدًا أن هذه الأساليب لا تضر فقط بمنافسة نزيهة، بل تؤثر أيضًا على النسيج الاجتماعي وتزرع الانقسام بين المواطنين.
ودعا الائتلاف جميع الأطراف السياسية إلى الالتزام بخطاب انتخابي مسؤول، يركز على البرامج والرؤى بدلاً من الخطاب السلبي.
دعم كامل لخطوات مجلس القضاء الأعلى
أعلن ائتلاف الوطنية دعمه الكامل للإجراءات التي تسهم في خلق بيئة انتخابية عادلة ومتوازنة، مشيرًا إلى أن وجود بيئة انتخابية نظيفة يضمن تمثيلًا حقيقيًا لإرادة الناخبين، ويعزز الثقة في نتائج الانتخابات.
كما شدد على أهمية استمرار الرقابة القضائية على العملية الانتخابية منذ بدايتها وحتى إعلان النتائج النهائية، لضمان الشفافية في كل مراحلها.
الانتخابات المقبلة.. محطة مفصلية
تأتي الانتخابات المزمع عقدها في تشرين الثاني المقبل في ظل أوضاع سياسية واقتصادية حساسة، ما يجعلها محطة مفصلية لمستقبل العراق.
ويرى مراقبون أن التنافس سيكون قويًا بين القوى السياسية، وأن تطبيق القوانين والضوابط بصرامة سيحسم مدى نزاهة العملية الانتخابية وقدرتها على إفراز برلمان يمثل الشعب تمثيلًا حقيقيًا.
الشفافية أساس الديمقراطية
يشير محللون إلى أن الشفافية في الانتخابات لا تتعلق فقط بمرحلة الاقتراع، بل تشمل كل المراحل بدءًا من تسجيل الناخبين والمرشحين، مرورًا بالحملات الانتخابية، وصولًا إلى فرز الأصوات وإعلان النتائج.
ويعتبرون أن دور مجلس القضاء الأعلى في الإشراف على هذه العملية يمثل ضمانة رئيسية لنزاهتها، خاصة في ظل التحديات التي شهدتها الانتخابات السابقة.
التعاون بين المؤسسات والأحزاب
أكد ائتلاف الوطنية في بيانه على أهمية التعاون بين جميع الأطراف المعنية بالانتخابات، بما في ذلك المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، والقضاء، والأحزاب السياسية، ومنظمات المجتمع المدني، لضمان سير العملية الانتخابية في أجواء ديمقراطية شفافة.
كما دعا إلى إشراك المراقبين المحليين والدوليين لمتابعة مجريات الانتخابات وتوثيق أي خروقات قد تحدث.
رسالة إلى الناخبين
وجه الائتلاف رسالة مباشرة إلى الناخبين بضرورة المشاركة الواسعة في الانتخابات المقبلة، وعدم الاستسلام لحملات التشويه أو فقدان الثقة.
وأشار إلى أن صوت الناخب هو أداة التغيير الحقيقية، وأن المشاركة الفاعلة ستسهم في اختيار ممثلين يعبرون عن تطلعات الشعب.
يؤكد بيان ائتلاف الوطنية أن تعزيز الشفافية وحماية العملية الانتخابية من التجاوزات هما الركيزتان الأساسيتان لضمان انتخابات نزيهة وعادلة في تشرين الثاني المقبل. وفي وقت تتجه فيه الأنظار إلى هذا الاستحقاق الديمقراطي المهم، يبقى التحدي الأكبر هو ترجمة هذه المبادئ إلى إجراءات عملية تحظى بثقة جميع الأطراف، وتعكس الإرادة الحقيقية للشعب العراقي.








