المال السياسي يهدد تكافؤ الفرص

ائتلاف الوطنية يُحذر من التلاعب بإرادة الناخب: دعوات لمواجهة المال السياسي وضمان نزاهة الانتخابات

profile
  • clock 9 يوليو 2025, 1:22:55 م
  • eye 417
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01
ائتلاف الوطنية

في بيان رسمي وجه ائتلاف الوطنية تحذيرًا شديد اللهجة من محاولات التلاعب بإرادة الناخب العراقي، مؤكدًا أن بعض الجهات تسعى لاستخدام أساليب مشبوهة وغير قانونية مثل بيع وشراء البطاقات الانتخابية وشراء الذمم، بهدف التأثير على نتائج العملية الانتخابية بشكل يهدد مبادئ الديمقراطية والنزاهة.

انتهاك صارخ لإرادة الشعب

وأشار الائتلاف إلى أن هذه الممارسات تمثل جريمة سياسية وأخلاقية بحق الشعب العراقي وتفريطًا واضحًا بإرادته الحرة، داعيًا المفوضية العليا المستقلة للانتخابات والجهات الرقابية المختصة إلى تحمل مسؤولياتها في رصد تلك الحالات، واتخاذ إجراءات قانونية صارمة ضد المتورطين، دون أي تهاون.

المال السياسي يهدد تكافؤ الفرص

وفي سياق متصل، حذر ائتلاف الوطنية من الانتشار الواسع للمال السياسي، سواء عبر شراء الأصوات أو تمويل حملات انتخابية مشبوهة، مؤكدًا أن ذلك لا يكتفي بحرف إرادة الناخبين، بل يقوض أيضًا مبدأ تكافؤ الفرص بين المرشحين، ويشكل خطرًا حقيقيًا على نزاهة العملية الديمقراطية.

دعوة وطنية لحماية صوت المواطن

ومن أجل مواجهة هذه التحديات، دعا الائتلاف جميع القوى الوطنية والمجتمعية إلى التكاتف والوقوف صفًا واحدًا ضد محاولات التأثير على نتائج الانتخابات، مشددًا على أهمية حماية صوت المواطن العراقي الحر، باعتباره الأداة الأساسية للتغيير وبناء مستقبل أفضل.

توجيه مباشر إلى الناخبين

في ختام بيانه، ناشد ائتلاف الوطنية المواطنين العراقيين بعدم الانجرار خلف الوعود الكاذبة أو الإغراءات المؤقتة، مؤكدًا أن المشاركة الفاعلة في الانتخابات واختيار المرشح الأكفأ والأكثر التزامًا بخدمة الوطن هو السبيل الوحيد لضمان مستقبل مستقر وعادل.

يأتي هذا التحذير في وقت حساس تشهده الساحة السياسية العراقية، حيث تستعد البلاد لمرحلة انتخابية جديدة تتطلب أقصى درجات الشفافية والمساءلة. وفي ظل تفاقم ظاهرة المال السياسي وشراء الأصوات، تبقى يقظة الناخب وصرامة الجهات الرقابية حجر الأساس لضمان نزاهة وديمقراطية الانتخابات المقبلة.

 

التعليقات (0)