تكبير الخط تصغير الخط

محمد خميس

أكد المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تمنع إدخال أكثر من 22,000 شاحنة مساعدات إنسانية متكدسة على معابر القطاع، في إطار سياسة ممنهجة لـ"هندسة التجويع والحصار والفوضى"، وذلك استمرارًا لجريمة الإبادة الجماعية المرتكبة بحق أكثر من 2.4 مليون فلسطيني في غزة.

الاحتلال يمنع إدخال المساعدات رغم تفاقم المجاعة

في تصريح صحفي تلقته وكالة "قدس برس"، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي أن "أكثر من 22,000 شاحنة مساعدات إنسانية، معظمها تابعة لمنظمات أممية ودولية، لا تزال متوقفة عند بوابات معابر غزة بسبب منع الاحتلال دخولها عمدًا، بهدف تجويع السكان وخلق حالة من الفوضى والكارثة الإنسانية".

وأكد البيان أن هذه الممارسات تمثل جريمة حرب مكتملة الأركان، تخالف كل المواثيق والأعراف الدولية، وتؤكد تعمّد الاحتلال استخدام المساعدات الإنسانية كسلاح ضد المدنيين.

تحميل الاحتلال والدول المتواطئة المسؤولية

حمّل المكتب الإعلامي الاحتلال الإسرائيلي ومعه الدول المنخرطة في الصمت أو التواطؤ، المسؤولية الكاملة عن تفاقم الكارثة الإنسانية، وعن النتائج الكارثية المترتبة على حرمان السكان من الغذاء والدواء والوقود، مشيرًا إلى أن هذه الممارسات تُعد امتدادًا لسياسة العقاب الجماعي.

مطالب بإدخال فوري ودائم للمساعدات

طالب المكتب بـ:

إدخال فوري وآمن ودائم لجميع الشاحنات المحتجزة.

فتح معابر غزة دون قيد أو شرط.

ضمان تدفق المساعدات الإنسانية لإنقاذ أرواح المدنيين.

تدخل دولي عاجل لكسر الحصار قبل فوات الأوان.

الإبادة الجماعية مستمرة منذ أكتوبر 2023

منذ 7 أكتوبر 2023، ترتكب دولة الاحتلال، بدعم أمريكي، إبادة جماعية ممنهجة في قطاع غزة، تشمل:

القتل المباشر والتجويع المتعمّد.

التدمير الكلي للبنية التحتية.

التهجير القسري للسكان.

منع إدخال المساعدات رغم النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية.

أرقام صادمة للضحايا في غزة

أكثر من 208,000 شهيد وجريح، غالبيتهم أطفال ونساء.

أكثر من 11,000 مفقود.

مئات آلاف النازحين يعيشون أوضاعًا إنسانية مروعة.

مجاعة خانقة أودت بحياة عشرات المدنيين.

تدمير شامل للمدن والبنى التحتية في القطاع.