أبو عبيدة: عملية بيت حانون ضربة لهيبة جيش هزيل.. وجنوده قد يصبحون أسرى إضافيون

profile
  • clock 8 يوليو 2025, 1:09:06 م
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01

متابعة: عمرو المصري

قال أبو عبيدة، الناطق العسكري باسم كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إن عملية بيت حانون المركبة هي ضربةٌ إضافيةٌ سددها مجاهدو الكتائب الأشداء لهيبة جيش الاحتلال الهزيل ووحداته الأكثر إجراماً في ميدانٍ ظنّه الاحتلال آمناً بعد أن لم يُبقِ فيه حجراً على حجر

وأكد "أبو عبيدة"، في تصريحات نشرها على قناته في تليجرام، اليوم الثلاثاء، أن معركة الاستنزاف التي يخوضها مقاتلو المقاومة مع العدو من شمال القطاع إلى جنوبه ستكبّده كل يومٍ خسائر إضافية.

وتوعد أبو عبيدة قائلا: " ولئن نجح مؤخراً في تخليص جنوده من الجحيم بأعجوبة؛ فلربما يفشل في ذلك لاحقاً ليصبح في قبضتنا أسرى إضافيون".

وختم تصريحاته بالقول: ""إن صمود شعبنا وبسالة مقاوميه الشجعان هما حصراً من يصنعان المعادلات ويرسمان معالم المرحلة القادمة، وإن القرار الأكثر غباءً الذي يمكن أن يتخذه نتنياهو سيكون الإبقاء على قواته داخل القطاع".

كمين بيت حانون

كانت المقاومة الفلسطينية قد باغتت قوات الاحتلال الإسرائيلي في بيت حانون، بكمين مركب، بالغ الدقة والجرأة، مساء السابع من يوليو، استهدف وحدة نخبوية هندسية إسرائيلية. العملية، التي جرت في قلب منطقة اعتبرتها إسرائيل “آمنة ومطهرة”، كشفت زيف التفوق الميداني للجيش الإسرائيلي، وعرّت منظومته الاستخبارية والعسكرية في آنٍ معًا.

وبحسب اعترافات جيش الاحتلال صباح اليوم التالي، أسفرت العملية عن مقتل 5 جنود على الأقل، وإصابة 14 آخرين، بينهم ضباط، وسط معلومات عن العثور على جثث محترقة بالكامل.

ما يجعل كمين بيت حانون استثنائيًا ليس فقط عدد الإصابات، بل طريقته المركبة والزمن التكتيكي الفاصل بين الضربات:

العبوة الأولى: انفجرت تحت ناقلة الجنود.

الضربة الثانية: قذيفة مضادة للدروع أصابت روبوتًا عسكريًا محملًا بالذخيرة.

الثالثة: عبوة استهدفت آلية إنقاذ بعد وصولها بدقائق.

الرابعة: هجوم مباشر بأسلحة خفيفة وقنابل، استهدف من تبقى في محيط الكمين.

كل ذلك جرى خلال دقائق معدودة، وباستخدام تضاريس المنطقة كساتر، ما يدل على تخطيط استخباري متقدم، ومهارة تكتيكية قاتلة.
 

التعليقات (0)