تكبير الخط تصغير الخط

أعلن رئيس الأركان الإسرائيلي، إيال زامير، عن بدء استدعاء عشرات الآلاف من جنود الاحتياط بهدف تعزيز العمليات العسكرية في قطاع غزة، وسط تصاعد القتال واستمرار الضربات المتبادلة بين الجيش الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية.

وفي بيان رسمي، أكّد زامير أن استدعاء قوات الاحتياط يأتي ضمن جهود الجيش لتوسيع نطاق العمليات وضمان تحقيق "الأهداف الأمنية"، مشيرًا إلى أن القوات الجديدة ستُعاد توزيعها لدعم الوحدات العاملة في المناطق الأكثر توترًا. ويأتي هذا القرار مع استمرار القصف الإسرائيلي المكثّف على القطاع، في محاولة للضغط على الفصائل الفلسطينية وإنهاء المقاومة المسلحة.

أهداف الاستدعاء والتوسع العسكري

بحسب المصادر العسكرية الإسرائيلية، فإن الهدف من استدعاء جنود الاحتياط هو سد الفجوات الناتجة عن انتشار القوات في عدة جبهات، حيث سيتم نقل بعض الوحدات إلى مناطق المواجهة المباشرة داخل غزة، فيما سيتم توكيل قوات الاحتياط بمهام حماية الحدود والمناطق الحيوية داخل إسرائيل.

ردود الفعل الفلسطينية والدولية

في المقابل، اعتبرت الفصائل الفلسطينية أن هذه الخطوة تؤكد نية إسرائيل تصعيد القتال وتوسيع عملياتها العسكرية، محذّرة من أن المقاومة ستستمر في الرد على الهجمات الإسرائيلية بمزيد من العمليات الصاروخية. كما دعت جهات دولية إلى وقف التصعيد، حيث طالبت الأمم المتحدة بضرورة التحرك العاجل لاحتواء الأوضاع ومنع تدهور الأوضاع الإنسانية في غزة.

تحركات دبلوماسية لاحتواء الأزمة

وسط هذه التطورات، تتواصل المساعي الدبلوماسية لوقف التصعيد، حيث تعمل عدة دول، أبرزها مصر وقطر، على دفع الأطراف إلى قبول هدنة مؤقتة لتسهيل المفاوضات بشأن الأسرى وتخفيف حدة القتال. ومع تصاعد المواجهات، تبقى الأوضاع في غزة مرشحة