تكبير الخط تصغير الخط

متابعة: شيماء مصطفى

أصدرت حركة المجاهدين الفلسطينية بيانًا شديد اللهجة دانت فيه استخدام الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) لإحباط مشروع قرار مجلس الأمن الدولي الداعي إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة. واعتبرت الحركة أن تصويت واشنطن بمثابة "صك مفتوح" للاحتلال لمنح نفسه ذريعة لمواصلة عمليات القتل والإبادة في القطاع، معتبرةً أن ذلك يبرهن على كون الإدارة الأمريكية "شريكًا أصيلاً" في ما وصفته حرب الإبادة والتطهير العرقي بحق الفلسطينيين.

مجلس الأمن فشل 

ورأت الحركة أن فشل المجلس في إصدار قرار لوقف النار يُكذّب فعالية ودور آليات الأمم المتحدة، وهو دليل آخر على عجز المنظومة الدولية لأن تكون طرفًا فاعلًا في حماية المدنيين، وأن قراراتها تُقوّض من هيمنة وتأثير الولايات المتحدة والكيان الإسرائيلي على مسارات القرار الدولي.

تحميل واشنطن المسؤولية الكاملة

حمّلت المجاهدين الولايات المتحدة "المسؤولية الكاملة" عن استمرار ما وصفته "حرب الإبادة الجماعية"، مشيرة إلى أن الدعم السياسي والعسكري والتمويلي المتواصل الذي توفره واشنطن لإسرائيل يمنح قادتها، وعلى رأسهم بنيامين نتنياهو، ما يسميه البيان "غطاءً كاملاً" للاستمرار في العمليات العسكرية.

نداءات للدول والشعوب

دعت الحركة في ختام بيانها "كل قوى الأمة الحية وكل أحرار العالم" إلى تكثيف الضغوط على الولايات المتحدة لوقف دعمها لإسرائيل، والعمل على إنهاء العدوان وحماية المدنيين في غزة. كما طالبت المجتمع الدولي بالتحرك الفوري لوقف ما وصفته بالـ"غطرسة الأمريكية" ورفع الحصانة السياسية عن مرتكبي الجرائم.