-
℃ 11 تركيا
-
14 سبتمبر 2025
14 شهيداً في مجزرة مروعة استهدفت عائلة السلطان شمال غزة
14 شهيداً في مجزرة مروعة استهدفت عائلة السلطان شمال غزة
-
12 سبتمبر 2025, 8:14:29 ص
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
متابعة: شيماء مصطفى
ارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم، مجزرة جديدة بحق المدنيين في قطاع غزة، حيث استهدف منزل عائلة السلطان في حي التوام شمال مدينة غزة، ما أسفر عن استشهاد 14 مواطناً من أفراد العائلة، غالبيتهم من النساء والأطفال.
وأكدت المصادر الطبية أن جميع الشهداء وصلوا إلى المستشفى نتيجة القصف العنيف الذي طال المنزل بشكل مباشر، في مشهد يعكس حجم الدمار الذي لحق بالحي السكني المكتظ.
استهداف ممنهج
هذه المجزرة ليست الأولى التي تطال عائلات فلسطينية في القطاع، إذ بات استهداف البيوت المأهولة بالمدنيين سياسة متكررة ينتهجها الاحتلال في عدوانه المتواصل، ما يحوّل البيوت إلى مقابر جماعية، ويعمّق من المأساة الإنسانية.
وتأتي مجزرة عائلة السلطان امتداداً لسلسلة طويلة من الجرائم التي حصدت أرواح آلاف المدنيين، بينهم مئات العائلات التي أُبيدت بالكامل منذ بدء العدوان.
صدمة وحزن يعمّان الحي
أفاد شهود عيان أن أصوات الانفجارات هزّت المنطقة بكاملها، فيما هرع المواطنون لمحاولة إنقاذ من تبقى تحت الركام. وأضافوا أن مشاهد الدمار كانت مروعة، إذ تحولت منازل مجاورة إلى كتل من الركام، وتشوّهت معالم الحي بشكل كامل.
وأكد الشهود أن الطواقم الطبية واجهت صعوبة كبيرة في الوصول إلى موقع القصف، بسبب الدمار الكبير ونقص المعدات، ما جعل عملية انتشال الضحايا بطيئة وشاقة.
نداءات استغاثة للمجتمع الدولي
وطالبت الجهات الحقوقية المجتمع الدولي بضرورة التحرك العاجل لوقف نزيف الدم في غزة، وتوفير الحماية للمدنيين، مشيرة إلى أن الصمت الدولي يشجع الاحتلال على الاستمرار في ارتكاب المزيد من المجازر.
مأساة متجددة
بهذه الجريمة، تنضم عائلة السلطان إلى قائمة طويلة من العائلات الفلسطينية التي دفعت ثمناً باهظاً في هذا العدوان المتواصل، في ظل غياب أي أفق لوقف إطلاق النار أو تدخل جدي يضع حداً لمسلسل المجازر بحق شعب أعزل يبحث عن الحياة وسط الركام والدمار.







