تكبير الخط تصغير الخط

كتبت/ غدير خالد

كشف وزير مالية الاحتلال الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، أن الأزمة السياسية داخل الحكومة الإسرائيلية وصلت إلى مرحلة حرجة، مؤكدًا أن البلاد تقترب من انتخابات جديدة قد تعني توقف العدوان العسكري المستمر أو خسارته، في ظل تصاعد الخلافات داخل الحكومة.

أزمة سياسية تهدد استمرارية الحرب

قال سموتريتش، وفقًا لما نقلته القناة 14 العبرية، إن الحكومة الإسرائيلية تواجه تحديات داخلية متزايدة، مشيرًا إلى أن التوترات بين الأحزاب السياسية قد تؤدي إلى حلّ الحكومة والذهاب إلى انتخابات جديدة، مما يطرح تساؤلات حول مستقبل العمليات العسكرية في غزة.

انعكاسات الأزمة على العدوان المستمر

يرى مراقبون أن استمرار الأزمة داخل حكومة الاحتلال قد يؤثر بشكل مباشر على سير العدوان على غزة، حيث يُمكن أن يؤدي تفكك التحالف السياسي إلى عرقلة القرارات العسكرية وتعطيل العمليات الميدانية، وسط مطالبات دولية بوقف التصعيد وتحقيق تهدئة عاجلة.

حسابات سياسية وتداعيات محتملة

تأتي هذه التصريحات في وقت تتزايد فيه الضغوط الداخلية والخارجية على حكومة الاحتلال، حيث يرى البعض أن الخلافات السياسية قد تدفع بعض الأطراف إلى إعادة تقييم استراتيجية الحرب، لا سيما مع تصاعد الدعوات لإنهاء العمليات العسكرية والبحث عن حلول سياسية.

مستقبل الحرب في ظل الأزمة الحكومية

مع اقتراب إسرائيل من انتخابات جديدة، يظل مستقبل العدوان على غزة غير واضح، حيث يبقى القرار النهائي مرهونًا بالتحولات السياسية داخل حكومة الاحتلال، وسط توقعات بأن يكون لهذه الأزمة تأثير جوهري على مسار الحرب في الفترة المقبلة.