تكبير الخط تصغير الخط

متابعة: عمرو المصري

كشف المحلل العسكري الإسرائيلي أمير بوحبوط في تقرير نشره موقع "والا"، أن ضابطًا إيرانيًا رفيع المستوى كاد أن يفضح الخطة الإسرائيلية ويفشل الضربة الافتتاحية الواسعة التي استهدفت إيران مؤخرًا.

وأوضح بوحبوط أن الحديث يدور عن أمير علي حاجي زاده، قائد القوة الجوفضائية في الحرس الثوري الإيراني، الذي وصفه بأنه كان يملك فهمًا عميقًا لإسرائيل، ليس فقط من الناحية العسكرية والتكنولوجية، بل أيضًا لنبض الشارع الإسرائيلي وطبيعة صنع القرار في الحكومة.

وأضاف التقرير أن حاجي زاده كان يُنظر إليه في محيط المرشد الإيراني علي خامنئي باعتباره مصدرًا موثوقًا لتحليل الاستراتيجية الإسرائيلية، وأنه كان من القلائل الذين التقطوا إشارات مبكرة على وجود تحضيرات غير معتادة.

وأشار بوحبوط إلى أن الضابط الإيراني لاحظ مؤشرات مقلقة، مثل تغييرات في حركة الأقمار الصناعية، وتحركات لوحدات خاصة، وحتى اختلاف نبرة الرسائل السياسية، ما دفعه إلى اتخاذ قرار عاجل بالتوجه إلى مركز قيادة سلاح الجو الإيراني بناء على تقارير اعتبرها غير عادية.

وبحسب التقرير، أثار قرار حاجي زاده الانتقال إلى مقر القيادة قلقًا بالغًا لدى كبار المسؤولين في المؤسسة الأمنية الإسرائيلية، الذين خشوا أن يتمكن من كشف الخطة بالكامل.

ورغم هذه المخاوف، قررت إسرائيل في نهاية المطاف عدم التراجع، ونفذت ضربة على مقر القيادة ذاته الذي كان حاجي زاده موجودًا فيه.