وفاة اللواء شادماني متأثراً بجراحه إثر قصف إسرائيلي... والحرس الثوري يتوعد بردّ "قاسٍ"

profile
  • clock 25 يونيو 2025, 5:36:17 م
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01
اللواء علي شادماني قائد مقر خاتم الأنبياء

كتبت/ غدير خالد

أعلنت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "إرنا"، يوم الثلاثاء، عن وفاة اللواء علي شادماني، قائد مقر خاتم الأنبياء التابع للحرس الثوري، متأثراً بإصاباته البالغة التي تعرّض لها خلال قصف نفّذه الكيان الصهيوني الأسبوع الماضي على مواقع عسكرية داخل الأراضي الإيرانية.

 

ومن المقرر أن يُوارى جثمان شادماني الثرى يوم السبت في العاصمة طهران، في جنازة عسكرية إلى جانب عدد من كبار قادة الحرس الثوري الذين قُتلوا خلال الغارات الأخيرة.

 

اللواء شادماني يُعدّ من القيادات البارزة التي لعبت أدواراً محورية في التخطيط الدفاعي الإيراني، وسبق له أن شغل مناصب عسكرية واستشارية عالية، ما جعل استهدافه يحمل طابعًا رمزيًا كبيرًا في سياق العدوان المستمر من قبل الكيان الصهيوني على المنشآت الإيرانية.

 

مقر خاتم الأنبياء يتوعد "بالثأر الصارم" ويحمّل إسرائيل المسؤولية

 

في بيان صدر عن مقر خاتم الأنبياء، حُمّلت إسرائيل كامل المسؤولية عن مقتل شادماني، مؤكداً أن "الانتقام آتٍ لا محالة"، وجاء في نص البيان: > "انتقام قاسٍ ينتظر المجرمين الذين تلطّخت أيديهم بدماء الشهيد شادماني."

 

وأضاف البيان أن "الرد الإيراني سيكون بحجم الجريمة ولن يقتصر على الجبهة العسكرية فحسب، بل سيمتد إلى الردع في العمق"، دون التطرق إلى تفاصيل أو توقيت محدد.

 

صدى إقليمي وتحذيرات دولية

 

وإزاء هذه التطورات، أبدت دول إقليمية ومنظمات دولية قلقها من تداعيات الحادثة، مشيرة إلى أن استمرار الاعتداءات الصهيونية على الأراضي الإيرانية ينذر بانفجار جديد في المشهد الإقليمي، خاصة في ظل تصاعد التهديدات المتبادلة بين الجانبين.

 

مع تصاعد نبرة الرد والتهديد داخل الأوساط العسكرية الإيرانية، تبدو المنطقة أمام فصل جديد من التوتر، حيث لا تُستبعد ردود متبادلة قد تؤدي إلى توسيع نطاق المواجهة. وبينما تستعد طهران لتشييع أحد أبرز رموزها العسكرية، يترقّب العالم ما إذا كان هذا الحدث سيبقى في نطاق الحسابات الرمزية، أم أنه سيكون الشرارة لمواجهة أوسع بين إيران والكيان الصهيوني.

كلمات دليلية
التعليقات (0)