-
℃ 11 تركيا
-
30 سبتمبر 2025
51 شهيدًا في غزة منذ الفجر.. الاحتلال يواصل حربه لليوم الـ100 وسط صمت دولي
أرقام مروعة: 188 ألف شهيد وجريح و11 ألف مفقود
51 شهيدًا في غزة منذ الفجر.. الاحتلال يواصل حربه لليوم الـ100 وسط صمت دولي
-
25 يونيو 2025, 5:39:27 م
-
434
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
تعبيرية
محمد خميس
بينهم 14 فلسطينيًا أثناء انتظارهم للمساعدات الغذائية
ارتفعت حصيلة الشهداء في قطاع غزة، منذ فجر اليوم الأربعاء، إلى 51 شهيدًا، نتيجة قصف إسرائيلي متواصل استهدف عدة مناطق في القطاع، وفق ما أفادت به مصادر طبية في مستشفيات غزة.
وأوضحت المصادر أن من بين الضحايا 14 فلسطينيًا استُشهدوا أثناء انتظارهم الحصول على مساعدات غذائية، في مشهد يتكرر يوميًا منذ بدء الاحتلال توزيع المساعدات ضمن "الفقاعات الأمنية" التي تحوّلت إلى مصائد موت جماعية.
مرور 100 يوم على استئناف حرب الإبادة الجماعية
يُصادف اليوم مرور 100 يوم على استئناف جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الشامل على غزة، والذي جاء بعد خرق الاحتلال لاتفاق وقف إطلاق النار في 19 كانون الثاني/يناير الماضي.
ومنذ ذلك الحين، تواصل قوات الاحتلال تنفيذ عمليات قتل وتجويع وتدمير وتهجير ممنهجة، بدعم أمريكي مطلق، في ظل تجاهل متعمد للنداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية التي طالبت مرارًا بوقف العدوان.
أمس كان الأعنف: 89 شهيدًا في يوم واحد
وكان يوم أمس الثلاثاء قد شهد واحدة من أكثر المجازر دموية، حيث استشهد 89 فلسطينيًا، من بينهم 56 مدنيًا قتلوا أثناء انتظار المساعدات في منطقتي "نتساريم" وسط القطاع ورفح جنوبًا.
هذه الهجمات ترفع منسوب القلق الدولي حول استخدام المساعدات كأداة عسكرية، في وقت يستمر فيه الاحتلال في استهداف المدنيين الجوعى رغم التحذيرات الأممية.
أرقام مروعة: 188 ألف شهيد وجريح و11 ألف مفقود
منذ بدء العدوان في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، خلّفت حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة ما لا يقل عن:
188 ألف شهيد وجريح، معظمهم من النساء والأطفال.
أكثر من 11 ألف مفقود تحت الأنقاض أو في ظروف غير معلومة.
مجاعة خانقة تسببت في وفاة عدد متزايد من المدنيين، خاصة الأطفال.
وتشريد ما يفوق 1.5 مليون فلسطيني في القطاع، باتوا بلا مأوى.
تمرّ غزة اليوم بيومٍ دموي جديد، يضاف إلى سجل 100 يوم من الإبادة الجماعية المتواصلة، وسط تجاهل عالمي، وعجز المؤسسات الدولية عن كبح العدوان أو حماية أرواح الجوعى الذين تُنتهك كرامتهم وحقوقهم في طوابير الإغاثة.








