اتفاقيات إبراهام: تاريخ من التطبيع برعاية أمريكية

واشنطن تسعى لتوسيع "اتفاقيات إبراهام": دول عربية غير متوقعة على خط التطبيع

profile
  • clock 26 يونيو 2025, 3:28:52 م
  • eye 410
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01
ستيف ويتكوف،

محمد خميس

توسيع الاتفاقيات على رأس أولويات ترامب

أعلن المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ستيف ويتكوف، أن توسيع نطاق "اتفاقيات إبراهام" لتشمل دولًا عربية جديدة، يُعد من أبرز أولويات ترامب في المرحلة المقبلة. وأكد ويتكوف في مقابلة مع قناة CNBC أن إعلانات وشيكة ومهمة للغاية ستصدر قريبًا بشأن انضمام دول لم يكن يتوقعها أحد، على حد تعبيره.

دول مرشحة لم تُطرح سابقًا

وفي تصريحات سابقة، أشار ويتكوف إلى أن دولًا مثل السعودية ولبنان وليبيا وسوريا، قد تكون على قائمة الدول المرشحة للانضمام إلى هذه الاتفاقيات، ما يفتح الباب أمام تحولات دبلوماسية غير مسبوقة في الخارطة السياسية للمنطقة.

اتفاقيات إبراهام: تاريخ من التطبيع برعاية أمريكية

تُعد "اتفاقيات إبراهام" من أبرز المبادرات التي أطلقتها إدارة ترامب خلال فترته الرئاسية الأولى، وتهدف إلى تطبيع العلاقات بين دولة الاحتلال الإسرائيلي ودول عربية تحت رعاية أمريكية مباشرة.

وقد بدأت هذه الاتفاقيات في عام 2020، حين أعلنت كل من البحرين والإمارات تطبيع علاقاتها مع إسرائيل، تبعها المغرب والسودان في عام 2021. وقبل ذلك، كانت العلاقات الدبلوماسية الإسرائيلية تقتصر على مصر (1979) والأردن (1994).

تطبيع متسارع في ظل جرائم حرب

ويأتي هذا التوجه الأمريكي لتوسيع دائرة التطبيع في وقت تُتهم فيه إسرائيل، بدعم أمريكي مطلق، بارتكاب جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023. وقد خلفت العمليات الإسرائيلية أكثر من 188 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود، ومئات آلاف النازحين.

التطبيع مقابل الحقوق الفلسطينية

ورغم محاولات واشنطن للترويج للتطبيع كوسيلة لتحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط، يرى كثير من المراقبين أن أي خطوات تطبيعية لا تأخذ بعين الاعتبار الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، ستكون عاملًا إضافيًا لزعزعة الاستقرار بدلًا من تحقيقه.

التعليقات (0)