-
℃ 11 تركيا
-
26 يونيو 2025
اتفاق أمريكي-إسرائيلي على خطة سياسية وأمنية شاملة بعد قصف المنشآت الإيرانية
اتصال هاتفي بين ترامب ونتنياهو وروبيو وديرمر
اتفاق أمريكي-إسرائيلي على خطة سياسية وأمنية شاملة بعد قصف المنشآت الإيرانية
-
26 يونيو 2025, 3:18:26 م
-
415
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
ترامب ونتنياهو
محمد خميس
اتصال هاتفي بين ترامب ونتنياهو وروبيو وديرمر
أفادت صحيفة يسرائيل هيوم العبرية، مساء اليوم، بأن اتصالًا هاتفيًا جرى بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، والسيناتور الأمريكي ماركو روبيو، وسفير إسرائيل في واشنطن رون ديرمر، عقب الضربة الأمريكية التي استهدفت منشآت نووية إيرانية. وخلال المكالمة، أعرب الأطراف الأربعة عن سعادتهم بالهجوم، وناقشوا رؤية استراتيجية شاملة للمرحلة القادمة في المنطقة.
سبعة مبادئ لخطة مشتركة
ووفقًا للتقرير، تم التوافق على سبعة مبادئ مركزية ستُشكل خارطة الطريق السياسية والأمنية القادمة، أبرزها:
إنهاء الحرب في غزة خلال أسبوعين: تسعى الأطراف إلى التوصل إلى اتفاق ينهي العمليات العسكرية الجارية في القطاع، بهدف الانتقال إلى ترتيبات ما بعد الحرب.
استيعاب سكان غزة في دول أخرى: تم اقتراح أن تستقبل عدة دول عربية وأجنبية أعدادًا كبيرة من سكان القطاع، في خطوة تهدف إلى "تخفيف العبء الديمغرافي" حسب تعبير التقرير.
نفي قيادة حماس إلى الخارج: يقضي أحد البنود بنقل قادة حركة حماس من غزة إلى دول أخرى، ما يُعد تمهيدًا لإعادة ترتيب السلطة داخل القطاع.
إطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين: يُعد هذا البند أولوية قصوى ضمن الخطة، ويُرتبط مباشرة بإيقاف العمليات العسكرية في غزة.
توسيع اتفاقيات إبراهام: تشمل الخطة السعي إلى تطبيع إضافي مع دول عربية وإسلامية جديدة، من بينها سوريا والسعودية، وصولًا إلى إقامة علاقات رسمية مع إسرائيل.
استعداد إسرائيلي لحل الدولتين بشرط إصلاح السلطة: ستُعلن إسرائيل، وفق الخطة، عن استعدادها لمناقشة حل الدولتين، شرط أن تُجري السلطة الفلسطينية إصلاحات جوهرية في بنيتها الإدارية والسياسية.
اعتراف أمريكي بالسيادة الإسرائيلية الجزئية على الضفة: من المقرر أن تعترف الولايات المتحدة رسميًا بفرض السيادة الإسرائيلية على أجزاء من الضفة الغربية، في خطوة ستثير جدلًا واسعًا إقليميًا ودوليًا.
خطة قد تُغيّر معادلات الشرق الأوسط
وتُظهر هذه المبادئ أن التحالف الأمريكي-الإسرائيلي بصدد رسم ملامح جديدة للمنطقة، عبر ربط الملف النووي الإيراني بالصراع الفلسطيني-الإسرائيلي، وتطبيع العلاقات مع العالم العربي، والضغط من أجل إعادة تشكيل القيادة في غزة.
مواقف منتظرة من العواصم العربية
ومن المتوقع أن تثير هذه الخطة ردود فعل واسعة، خصوصًا في العواصم العربية التي تم ذكرها ضمن الخطط التوسعية لاتفاقيات إبراهام. كما يُرجح أن تثير مسألة تهجير سكان غزة ونفي قادة حماس جدلًا حقوقيًا وقانونيًا على الصعيد الدولي.










