تكبير الخط تصغير الخط

كشفت صحيفة واشنطن بوست في تحقيق جديد، أن كبار الضباط في جيش الاحتلال أعربوا عن شكوكهم بشأن جدوى آلية المساعدات الإنسانية الجديدة لغزة، التي تحظى بدعم مباشر من الإدارة الأميركية.

هل هي خطة إنسانية أم تمهيد للاحتلال؟

وبحسب الصحيفة، تساءل بعض الضباط الصهاينة بشكل صريح عمّا إذا كانت الخطة تهدف حقاً إلى إيصال المساعدات، أم أنها تخفي وراءها أهدافاً عسكرية، قد تشمل احتلال قطاع غزة بشكل غير مباشر.

ارتباك وغياب للمنظمات الإنسانية

أشارت واشنطن بوست إلى أن المشروع لا يزال في حالة من الارتباك والشك، حيث لم تنضم إليه حتى الآن أي من الجهات الإغاثية الدولية البارزة، مما يعزز من الغموض الذي يلف الخطة ويثير التساؤلات حول مدى فعاليتها وواقعيتها.

واشنطن تتصدر المشهد.. والاحتلال يتوارى

أحد الجوانب اللافتة التي أبرزها التحقيق هو ارتياح الجانب الصهيوني لكون إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب (بحسب تعبير الصحيفة) أو واشنطن بشكل عام، هي من تتصدر واجهة المشروع، بينما يبقى الاحتلال في الخلفية، تجنبًا للانتقادات الدولية واتهامات "استغلال المساعدات لأغراض سياسية أو عسكرية".