تكبير الخط تصغير الخط

محمد خميس

شهدت العديد من المدن والعواصم العالمية، تظاهرات حاشدة شارك فيها آلاف المواطنين، رفضًا للعدوان المتواصل على قطاع غزة، وتنديدًا بما وصفوه بـ"الإبادة الجماعية" والتجويع الممنهج بحق الشعب الفلسطيني، خصوصًا الأطفال.

عواصم أوروبية تهتف: أوقفوا العدوان على غزة

وشهدت التظاهرات مشاركة واسعة في باريس وأوسلو ومانشستر وبرلين وميلانو وكوبنهاغن وستوكهولم وغيرها من العواصم والمدن الأوروبية، حيث رفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية ورددوا هتافات تدعو إلى وقف إطلاق النار فورًا، وإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة دون قيد أو شرط.

مطالبات بمحاكمة الاحتلال ووقف المعايير المزدوجة

وحمل المتظاهرون لافتات كتب عليها:

"أنقذوا أطفال غزة"

"أوقفوا دعم الإبادة"

"الحرية لفلسطين"

"لا لجرائم الحرب"

ودعا المشاركون إلى محاسبة إسرائيل دوليًا على جرائمها، وطالبوا المجتمع الدولي بالتوقف عن استخدام المعايير المزدوجة، مؤكدين أن الصمت تواطؤ، وأن العدالة لا تُجزأ.

حصيلة ثقيلة للتجويع والعدوان الإسرائيلي

من جهتها، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، أن عدد ضحايا المجاعة والتجويع ارتفع إلى 169 شهيدًا، من بينهم 93 طفلًا، وسط صمت دولي مريب واستمرار منع إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع المحاصر.

ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، ما أسفر عن سقوط نحو 208 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 9 آلاف مفقود ومئات آلاف النازحين.

نداء عالمي لإنقاذ غزة

وأكد منظمو المظاهرات أن هذه الفعاليات ستتواصل بشكل أسبوعي حتى وقف العدوان وإنهاء الحصار، داعين حكوماتهم إلى اتخاذ مواقف حاسمة لوقف التواطؤ مع الاحتلال، وفرض عقوبات حقيقية لردعه عن ارتكاب المزيد من الجرائم ضد الفلسطينيين.