-
℃ 11 تركيا
-
17 يونيو 2025
كتائب القسام تنفذ كمينًا مركبًا شرق جباليا: مقتل وجرح جنود إسرائيليين واستهداف مروحية
الكمين يتصاعد: تفجير ثانٍ واشتباك مباشر
كتائب القسام تنفذ كمينًا مركبًا شرق جباليا: مقتل وجرح جنود إسرائيليين واستهداف مروحية
-
5 يونيو 2025, 7:56:50 م
-
427
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
كتائب القسام
محمد خميس
عملية نوعية شرق جباليا: كمين محكم يوقع قتلى بصفوف الاحتلال
أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، اليوم الخميس، أنها نفذت كمينًا مركبًا ضد قوة إسرائيلية خاصة في محيط موقع المبحوح، الواقع على الخط الشرقي شرق مخيم جباليا شمال قطاع غزة، وذلك يوم الأحد 2 يونيو/حزيران 2025.
وأوضحت الكتائب في بيان رسمي أن العملية بدأت عند الساعة الثانية عشرة ظهرًا، باستهداف ناقلة جند إسرائيلية من نوع "نمر" باستخدام قذيفة "الياسين 105" وعبوة "شواظ" شديدة الانفجار، ما أدى إلى مقتل وإصابة كامل طاقم الناقلة المدرعة.
الكمين يتصاعد: تفجير ثانٍ واشتباك مباشر
بعد تدمير ناقلة الجند، حاولت قوة إسرائيلية مساندة التقدم لنجدة القوة الأولى، لكنها واجهت نيرانًا كثيفة من المقاومة الفلسطينية، ما أجبرها على التراجع الفوري.
وأثناء عملية الانسحاب، فجّر مجاهدو القسام عبوة ناسفة شديدة الانفجار في جيب عسكري إسرائيلي من نوع "همر"، ما أدى إلى وقوع قتلى وجرحى جدد في صفوف الاحتلال، أعقبها اشتباك مباشر بالأسلحة الرشاشة مع من تبقى من القوة الإسرائيلية.
استهداف مروحية يسعور وإجبارها على التراجع
في محاولة لإخلاء المصابين من ساحة الكمين، هبطت مروحية إسرائيلية من نوع "يسعور" في المنطقة المستهدفة، إلا أن المجاهدين أمطروها بالرصاص من الأسلحة الرشاشة الثقيلة، ما أجبر الطاقم على الانسحاب السريع تحت غطاء ناري كثيف، دون استكمال عملية الإخلاء.
وأظهرت هذه العملية مدى التخطيط المتقن والتنسيق العالي بين وحدات القسام، وكذلك الجاهزية الميدانية والقدرة على المواجهة في ظروف معقدة، رغم استمرار العدوان المكثف على القطاع.
سياق العملية: استمرار للمقاومة رغم المجازر
تأتي هذه العملية في سياق التصعيد المستمر منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، حيث تشن قوات الاحتلال عدوانًا واسعًا على قطاع غزة، تسبب في استشهاد أكثر من 179 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم من النساء والأطفال، إضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود، ومئات الآلاف من النازحين الذين شُردوا من منازلهم تحت القصف.
ويؤكد مجاهدو المقاومة، وعلى رأسهم كتائب القسام، أن هذه العمليات النوعية تمثل ردًا مباشرًا على المجازر المرتكبة بحق المدنيين، وأن المقاومة مستمرة في الدفاع عن الشعب الفلسطيني حتى رفع الحصار وإنهاء الاحتلال.
عملية جباليا تفضح هشاشة الاحتلال وتؤكد صلابة المقاومة
تُبرز هذه العملية العسكرية المركبة قدرة المقاومة الفلسطينية على المبادرة وتنفيذ كمائن محكمة تُكبّد الاحتلال خسائر موجعة في الأرواح والمعدات، رغم تفوقه التقني والدعم العسكري الأميركي المفتوح.
كما تؤكد أن غزة، برغم الحصار والمجازر، لا تزال قادرة على المواجهة الميدانية، والمفاجأة الاستراتيجية، وتثبيت معادلات الردع.










