كاتس يتوعد الحوثيين برد قاسٍ بعد هجوم بالطائرات المسيّرة على إيلات

profile
  • clock 24 سبتمبر 2025, 10:55:39 م
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01
يسرائيل كاتس

كتبت/ غدير خالد

 

توعد وزير الدفاع في حكومة الاحتلال الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، جماعة "أنصار الله" (الحوثيين) في اليمن، برد قوي بعد الهجوم الذي استهدف مدينة إيلات جنوب الأراضي المحتلة، بطائرة مسيّرة، يوم الأربعاء، وأسفر عن إصابة أكثر من 20 شخصًا بالقرب من أحد الفنادق.

وجاءت تصريحات كاتس في منشور عبر منصة "إكس"، حيث وصف الحوثيين بـ"الإرهابيين"، مؤكدًا أن الجماعة لم تتعلم من أخطاء إيران ولبنان وغزة، وأنها ستواجه "خبرة مرة"، على حد تعبيره.

 

هجوم مزدوج بالطائرات المسيّرة

بحسب بيان صادر عن المتحدث العسكري لجماعة "أنصار الله"، فإن العملية نُفذت باستخدام طائرتين مسيرتين استهدفتا هدفين في منطقة إيلات، مؤكدًا أن "العملية حققت أهدافها بنجاح". ويأتي هذا الهجوم في سياق تصاعد التوترات الإقليمية، وتوسّع نطاق المواجهة ليشمل أطرافًا جديدة في الصراع.

مصادر محلية في المدينة أفادت بأن الانفجار وقع بالقرب من فندق سياحي، ما أدى إلى حالة من الذعر بين السكان، وإصابة أكثر من 20 شخصًا، بعضهم في حالة حرجة.

 

ردود فعل غاضبة وتصعيد محتمل

تصريحات وزير الدفاع تشير إلى توجه الكيان الصهيوني نحو التصعيد، إذ قال: "من يلحق أضرارًا بنا سيتكبد سبعة أضعاف أضرارنا"، في تهديد مباشر يُنذر برد عسكري واسع النطاق. وتُعد هذه أول مرة يُعلن فيها عن استهداف مباشر من اليمن نحو إيلات، ما يفتح الباب أمام سيناريوهات جديدة في خارطة العدوان المتبادل.

 

الاحتلال يواجه تحديات متعددة

الهجوم الحوثي يعكس حجم التحديات التي يواجهها الكيان الصهيوني، في ظل اتساع رقعة المواجهة، وتعدد الجهات التي ترد على سياساته في المنطقة. ويأتي ذلك في وقت يشهد فيه الداخل الإسرائيلي اضطرابات سياسية وأمنية، وسط انتقادات متزايدة لطريقة إدارة الحكومة للأزمات المتلاحقة.

 

المنطقة على صفيح ساخن

في ظل هذه التطورات، تبقى المنطقة على صفيح ساخن، وسط ترقب دولي لرد فعل الكيان الصهيوني، واحتمالات توسع دائرة العدوان. وقال محلل سياسي في صحيفة "هآرتس":
"الهجوم على إيلات ليس مجرد حادث عابر، بل رسالة استراتيجية بأن المعادلة الأمنية تتغير، وأن الاحتلال لم يعد بمنأى عن الاستهداف من أطراف بعيدة".

 

كلمات دليلية
التعليقات (0)