دعوة لتصعيد المواجهة وإرباك الاحتلال

قيادي في "حماس": هجوم المستوطنين على بلدة بيتا امتداد لفاشية الاحتلال ومخططاته التهجيرية

profile
  • clock 12 يونيو 2025, 1:35:47 م
  • eye 410
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01
عبد الرحمن شديد

محمد خميس

في سياق تصاعد اعتداءات المستوطنين على القرى الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة، أكد القيادي في حركة "حماس" عبد الرحمن شديد أن الهجوم المسلح الذي نفذته مجموعات من المستوطنين على بلدة بيتا جنوب مدينة نابلس، يمثل استمرارًا للفاشية الصهيونية وسعيًا ممنهجًا نحو تنفيذ مخطط الضم والتهجير القسري بحق الفلسطينيين.

مخططات الاحتلال لن تنال من عزيمة الفلسطينيين

وفي تصريح صحفي اليوم الخميس، شدد شديد على أن عمليات الاقتحام المتكررة والتنكيل والاعتداء على ممتلكات المواطنين في الضفة الغربية، لا يمكن أن تُثني أبناء الشعب الفلسطيني عن التمسك بأرضهم وحقوقهم، مهما بلغت وحشية الاحتلال.

وأكد أن هذه الاعتداءات تمثل وجهًا قبيحًا من وجوه منظومة الاحتلال العنصرية، التي لا تتوانى عن استخدام العنف في سبيل فرض أمر واقع استيطاني بالقوة.

مقاومة أهل بيتا تجبر المستوطنين على الفرار

وأشاد القيادي في "حماس" بما وصفه بـ "التصدي البطولي" لسكان بلدة بيتا، الذين وقفوا بشجاعة في وجه المستوطنين الإرهابيين، وتمكنوا من إجبارهم على الفرار نحو البؤر الاستيطانية المجاورة، ما يعكس الروح المقاومة المتأصلة في نفوس أبناء البلدة.

وأشار شديد إلى أن هذه المواجهة تؤكد أن إرادة الشعب الفلسطيني أقوى من ترسانة الاحتلال وجرائم مستوطنيه، وأن المقاومة الشعبية هي السلاح الأنجع في وجه عربدة الاحتلال.

دعوة لتصعيد المواجهة وإرباك الاحتلال

وفي ختام تصريحه، دعا عبد الرحمن شديد إلى تصعيد كافة أشكال المواجهة مع الاحتلال ومستوطنيه، مؤكدًا ضرورة إرباك حساباتهم الأمنية ومضاعفة الجهود الشعبية والرسمية لردعهم عن تكرار هذه الاعتداءات.

كما شدد على أهمية الوحدة الوطنية وتكثيف الفعل المقاوم في مختلف مناطق الضفة الغربية، لمواجهة سياسات الاحتلال الاستيطانية ووقف تمدده السرطاني في الأراضي الفلسطينية.

ما يجري في بلدة بيتا وغيرها من مناطق الضفة الغربية يعكس بوضوح سياسة إسرائيلية ممنهجة لفرض التهجير القسري، وهو ما يتطلب تحركًا فلسطينيًا شاملاً، إلى جانب دعم عربي ودولي عاجل لوقف هذه الانتهاكات.

التعليقات (0)