64% من الضحايا من النساء

الهجمات ضد المسلمين ترتفع بنسبة 70% في برلين

profile
  • clock 12 يونيو 2025, 1:31:58 م
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01

تضاعفت تقريبا حالات الاعتداءات والتمييز ضد المسلمين في العاصمة الألمانية بحلول عام 2024، لتصل إلى 644 حادثة مثيرة للقلق، وفقا لتقرير رصد جديد صدر يوم الأربعاء.

وقالت ريما هنانو، المديرة المشاركة لمنظمة CLAIM الحقوقية، في مؤتمر صحفي في برلين: "يرسم التقرير السنوي الجديد صورة مثيرة للقلق لمدينتنا"، داعية السلطات إلى اتخاذ تدابير أقوى ضد العنصرية المتزايدة ضد المسلمين.

وثّقنا 644 اعتداءً وحالة تمييز ضد المسلمين في عام 2024، بزيادة تقارب 70% مقارنةً بالعام السابق. وهذا يعني وقوع حادثتين تقريبًا ضد المسلمين يوميًا هنا في برلين.

وقال هانانو إن النساء كن مستهدفات بشكل خاص في الهجمات، حيث شكلن ما يقرب من ثلثي الحالات (64%) حيث كان الجنس معروفًا، مضيفًا أن العديد من الضحايا كن برفقة أطفالهن في وقت وقوع الحوادث.

وجد التقرير أن التمييز في المدارس والسكن وأماكن العمل شكّل النسبة الأكبر من الحالات الموثقة، تليه الاعتداءات اللفظية. وأكدت هنانو أن الحالات الموثقة لا تمثل على الأرجح سوى جزء ضئيل من الحوادث الفعلية، مما يشير إلى أن الأعداد الحقيقية قد تكون أعلى بكثير.

وأشارت إلى أن العنصرية ضد المسلمين ارتفعت بشكل ملحوظ بعد تصاعد الصراعات في الشرق الأوسط، مضيفة أن زيادات مماثلة لوحظت أيضا في أعقاب الهجمات الإرهابية في ألمانيا، حيث صور السياسيون ووسائل الإعلام المسلمين في كثير من الأحيان كتهديدات أمنية، مما خلق جواً من الشك والتمييز.

قال هنانو: "وُضع المسلمون مرارًا وتكرارًا تحت الشك العام، وصُوِّروا على أنهم مصدر قلق أمني. يشعر البعض بالتشجيع والتبرير لمثل هذه النقاشات والخطابات. والمقلق حقًا هو أن حتى الأطفال والشباب يتعرضون للاعتداء في الشوارع، لفظيًا وجسديًا".

ألمانيا هي ثاني أكبر دولة في أوروبا الغربية من حيث عدد السكان المسلمين بعد فرنسا، حيث يبلغ عددهم نحو 5.5 مليون مسلم من بين سكانها البالغ عددهم 84 مليون نسمة. في السنوات الأخيرة، شهدت البلاد تصاعدًا في العنصرية والعنف ضد المسلمين، مدفوعةً بالأحزاب والحركات السياسية اليمينية المتطرفة، بما في ذلك حزب البديل من أجل ألمانيا (AFD) المعارض.

التعليقات (0)