تكبير الخط تصغير الخط

محمد خميس

في رد حازم على تصريحات وزير المالية الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريتش، أكد القيادي في حركة "حماس" عبد الحكيم حنيني أن نية الاحتلال فرض السيادة على الضفة الغربية ما هي إلا "أوهام استعمارية" ستتحطم أمام إرادة الشعب الفلسطيني وصموده التاريخي.

الاحتلال يسابق الزمن... والمقاومة بالمرصاد

قال حنيني،  إن الاحتلال الإسرائيلي يواصل سباقه المحموم لإنشاء المشاريع الاستيطانية في الضفة الغربية، محاولًا فرض أمر واقع جديد، إلا أن هذه المحاولات لن تغير من حقيقة الأرض وهويتها الفلسطينية، ولن تنجح في زعزعة يقين الشعب الفلسطيني بأن الاحتلال إلى زوال مهما تمادى في بطشه وغروره.

وأضاف أن هذه السياسات، التي تقودها شخصيات متطرفة كسموتريتش، ما هي إلا امتداد لمحاولات فاشلة استمرت لعقود ولم تنجح في كسر إرادة الفلسطينيين، بل زادتهم تمسكًا بحقوقهم وأرضهم ومقدساتهم.

الرد الشعبي: الصمود والمقاومة

وشدد حنيني على أن شعبنا الفلسطيني في الضفة الغربية لن يقف مكتوف الأيدي أمام مشاريع الضم وفرض السيادة المزعومة، وأن هذه السياسات لن تقابل إلا بمزيد من الصمود والتصدي الشعبي والميداني، مؤكدًا أن "كل شبر من الضفة الغربية سيبقى نارًا وغضبًا على الاحتلال ومستوطنيه".

وأوضح أن الاحتلال يسعى لشرعنة وجوده عبر سياسة فرض الأمر الواقع، إلا أن التاريخ والجغرافيا والانتماء الوطني للشعب الفلسطيني أقوى من كل محاولات التهويد والضم.

دعوة للوحدة الوطنية وتفعيل أدوات المقاومة

في سياق متصل، دعا القيادي في "حماس" كافة الفصائل الوطنية والإسلامية إلى التكاتف ورص الصفوف والعمل المشترك، وتفعيل كافة أدوات المقاومة لمواجهة المخططات الإسرائيلية التي تهدف إلى نهب الأرض وتهجير السكان وطمس الهوية.

وقال حنيني إن وحدة الموقف الوطني الفلسطيني وتكامل الجهود الميدانية والسياسية والإعلامية، هو السبيل الوحيد لإفشال هذه المؤامرات الاستعمارية، مؤكدًا أن المرحلة الحالية تتطلب مزيدًا من التنسيق والوعي الشعبي والمقاومة الشاملة.

خلاصة الموقف: لن تمر مشاريع الاحتلال

أجمع تصريح حنيني على أن تصريحات سموتريتش ومخططات الضم والتهويد ما هي إلا فقاعات سياسية واستعمارية، لا تلبث أن تنفجر أمام صخرة الصمود الفلسطيني، مشددًا على أن الفلسطينيين لن يسمحوا بتمرير هذه المخططات، وسيظلون متمسكين بحقهم الكامل في أرضهم مهما بلغت التضحيات.