تكبير الخط تصغير الخط

محمد خميس

وحدة وطنية في ظل استمرار العدوان على غزة

في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، وما يرافقه من ضغوط إقليمية ودولية متزايدة لفرض صيغة سياسية تُنهي الحرب، تبرز وحدة الموقف الفلسطيني خلف خيار المقاومة كعامل حاسم في مواجهة هذه التحديات. فقد صدرت مؤخرًا سلسلة من التصريحات والبيانات عن قوى وفصائل فلسطينية تؤكد على تماسك الصف الوطني ودعمه لنهج المقاومة باعتباره الرد الطبيعي على العدوان.

تماسك سياسي غير مسبوق في وجه الضغوط

ويرى مراقبون فلسطينيون أن هذه المواقف تعبّر عن حالة من التماسك الوطني غير المسبوق، خاصة في ظل محاولات خارجية للالتفاف على مطالب الشعب الفلسطيني العادلة. هذا التماسك، بحسب محللين، يعزز من الموقف الفلسطيني ويُفشل محاولات فرض حلول لا تنسجم مع تطلعات الفلسطينيين ومبادئهم الثابتة.

بيانات دعم متتالية لحركة حماس

وكانت عدة فصائل فلسطينية قد أصدرت، يوم السبت، بيانات تؤكد فيها دعمها الكامل لموقف حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في تعاملها مع المقترحات الدولية المتعلقة بوقف إطلاق النار في غزة. وتأتي هذه البيانات في لحظة سياسية دقيقة، تُظهر بوضوح أن "حماس" ليست وحدها في اتخاذ القرار، بل تحظى بإجماع وطني واسع.

موقف مقاوم يستند إلى إجماع شعبي

وفي السياق ذاته، توالت بيانات التأييد من مختلف القوى الوطنية والإسلامية، والتي شددت على أن موقف "حماس" لا يُعد اجتهادًا فرديًا، بل يعبّر عن غطاء سياسي وشعبي شامل. هذا الموقف الموحد يُجمع على أن المقاومة هي الخيار الوحيد القادر على حماية الحقوق الوطنية والتصدي لآلة الحرب الإسرائيلية.