تكبير الخط تصغير الخط

كتبت/ غدير خالد

أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، اليوم، عن بالغ قلقه إزاء التقارير المتزايدة حول استهداف أماكن العبادة في قطاع غزة، في ظل استمرار العدوان الذي يشنه الكيان الصهيوني على المدنيين والبنية التحتية الحيوية في القطاع.
وقال غوتيريش في بيان رسمي:
"استهداف أماكن العبادة في غزة غير مقبول، ويجب حماية الناس الذين يلجأون إليها طلبًا للأمان."

الكنائس والمساجد تحت القصف... والمجتمع الدولي يتحرك
تشهد غزة تصعيدًا خطيرًا من قبل قوات الاحتلال، تخلله قصف منشآت دينية من بينها كنائس ومساجد كانت ملاذًا للمدنيين الفارين من القتال. وقد أثارت هذه الانتهاكات موجة من الغضب الدولي، مع دعوات متزايدة لتفعيل الحماية الدولية للأماكن المقدسة.
منظمات حقوقية عدة، منها "هيومن رايتس ووتش" و"أوكسفام"، طالبت بفتح تحقيق دولي مستقل في الاستهداف المتكرر لدور العبادة، معتبرة أن ذلك يرقى إلى "انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني".

 الكيان الصهيوني يواصل استهداف المدنيين دون اعتبار للمحرمات الدينية
يُعد استهداف دور العبادة فصلًا جديدًا في سلسلة الانتهاكات التي يرتكبها جيش الاحتلال في إطار العدوان المستمر على قطاع غزة. ويخشى مراقبون من تحول أماكن العبادة إلى أهداف عسكرية في نظر قيادة الكيان الصهيوني، في وقت تتقلص فيه خيارات السكان المدنيين للجوء الآمن.

دعوات أممية للحماية والتحقيق
وشدد غوتيريش على ضرورة "احترام القانون الدولي الإنساني"، داعيًا جميع الأطراف إلى وقف فوري للعدوان وضمان حماية المدنيين والمنشآت الدينية والطبية. وأضاف أن "اللجوء إلى أماكن العبادة يجب ألا يتحول إلى مخاطرة بالحياة".