أسواق فارغة وأضاحٍ مفقودة

غزة تستقبل عيد الأضحى 2025 بلا أضاحٍ ولا فرحة: الحرب تمحو مظاهر العيد للعام الثاني على التوالي

profile
  • clock 5 يونيو 2025, 2:48:25 م
  • eye 426
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01
تعبيرية

محمد خميس

غياب العيد في غزة: الحرب المستمرة تطغى على الطقوس

 

تُواصل الحرب الدامية في قطاع غزة منذ أكثر من 20 شهرًا حصد الأرواح وتدمير الحياة، فيما تتوالى آثارها الكارثية لتشمل كل تفاصيل الحياة، بما فيها الشعائر الدينية. ومع اقتراب عيد الأضحى المبارك، تغيب للمرة الثانية على التوالي مظاهر العيد عن القطاع، وسط أوضاع إنسانية متدهورة، ومعاناة متصاعدة لسكانه، لا سيما بعد انهيار اتفاق التهدئة بين إسرائيل وحركة حماس.

 

أسواق فارغة وأضاحٍ مفقودة

 

في مشهد غير مسبوق، تخلو أسواق غزة من الأضاحي والبضائع، فلا لحوم، ولا حلوى، ولا ملابس جديدة، في وقتٍ تعاني فيه العائلات من انعدام القدرة الشرائية، وارتفاع معدلات البطالة، واعتماد نسبة كبيرة من السكان على المساعدات الإنسانية المحدودة.


السلطات الإسرائيلية تواصل منع إدخال البضائع التجارية والأضاحي إلى القطاع، ما تسبب في نقص حاد بالثروة الحيوانية، وتحول عيد الأضحى إلى مناسبة باهتة يغلفها القلق والخوف بدلًا من الفرح والطمأنينة.

 

غزة تحلم بعيدٍ بلا حرب

 

للعام الثاني على التوالي، تُحرم غزة من أبسط مقومات عيد الأضحى، ويُترك أهلها يواجهون الجوع والموت في ظل صمت دولي مخزٍ.


ورغم القصف والحصار، تبقى غزة مدينة الحياة، تكافح لتبقى، وتدعو الله أن يأتي العيد القادم بالأمن والسلام، لا بالركام والدمار.

التعليقات (0)