الهدف الإسرائيلي: خداع الرأي العام

غزة تتصدّى لادعاءات الاحتلال: الداخلية والأمن الوطني يفضحان الأكاذيب

profile
  • clock 6 سبتمبر 2025, 1:59:50 م
  • eye 413
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01
تعبيرية

محمد خميس

أصدرت الداخلية والأمن الوطني في قطاع غزة سلسلة بيانات عاجلة خلال الساعات الأخيرة، لتفنيد ادعاءات الاحتلال الإسرائيلي حول استخدام الأبراج السكنية لأغراض عسكرية. تأتي هذه البيانات في ظل استمرار القصف الإسرائيلي المكثف على القطاع، الذي خلف دمارًا واسعًا وخسائر بشرية كبيرة.

وأكدت الداخلية أن الهدف الرئيسي للاحتلال هو خداع الرأي العام الدولي وتبرير جرائمه بحق المدنيين الأبرياء، مشددة على أن أي تصريحات عن مناطق إنسانية آمنة هي جزء من حملة تضليل ميدانية لا تمت للواقع بأي صلة.

بيان الداخلية والأمن الوطني: الأكاذيب الإسرائيلية

ذكرت الداخلية والأمن الوطني بغزة أن الادعاء الإسرائيلي بشأن استخدام الأبراج السكنية لأغراض عسكرية غير صحيح على الإطلاق. وأكدت أن الأبراج والمنازل السكنية لم تُستخدم مطلقًا لأغراض عسكرية، وأن الاحتلال يحاول استغلال المدنيين كدروع بشرية لتبرير هجماته.

وأبرزت الداخلية أن هذا السلوك يعكس سياسة ممنهجة لتشويه الحقائق وتبرير القصف العشوائي على المدنيين، الذي أدى إلى نزوح واسع وخسائر كبيرة في الأرواح والممتلكات.

الهدف الإسرائيلي: خداع الرأي العام

وفق البيان، يسعى الاحتلال من خلال ادعاءات كاذبة حول الأبراج السكنية إلى:

خلق مبررات زائفة للقصف العشوائي على الأحياء السكنية المكتظة.

تشويه صورة المقاومة الفلسطينية أمام الرأي العام الدولي.

تبرير جرائم الحرب والانتهاكات ضد المدنيين في قطاع غزة.

وأكدت الداخلية أن هذه الادعاءات ليست سوى حيلة إعلامية لتخفيف الضغط الدولي على الاحتلال، بينما المدنيون في غزة يعانون من أبشع أشكال العدوان على مدار سنوات طويلة.

تحذير المواطنين: لا تنخدعوا بالمناطق الإنسانية

في البيان الأخير، دعت الداخلية والأمن الوطني المواطنين في مدينة غزة إلى الحذر وعدم الانخداع بالحديث عن وجود مناطق إنسانية آمنة، مشيرة إلى أن هذه الادعاءات جزء من حملة تضليل ميدانية تهدف إلى تسهيل أهداف الاحتلال دون حسيب أو رقيب.

وذكرت الداخلية أن المدنيين يجب أن يكونوا واعين للمخاطر المحدقة بالأبراج والمناطق السكنية، وأن الاحتلال قد يستغل أي تصريح دولي أو إعلامي لتبرير هجماته على الأبرياء.

الواقع الميداني في غزة

تشهد غزة منذ أيام تصعيدًا كبيرًا في القصف الإسرائيلي، مما أدى إلى:

دمار واسع في الأبنية السكنية والبنية التحتية.

خسائر بشرية كبيرة بين المدنيين، من بينهم نساء وأطفال.

تزايد أعداد النازحين الذين يبحثون عن مأوى آمن وسط المدينة.

ويأتي هذا القصف في ظل محاولات الاحتلال تضليل الرأي العام الدولي عبر الادعاءات المتعلقة بالأبراج السكنية، وهو ما أكده بيان الداخلية والأمن الوطني، مشددًا على حق المدنيين في الحماية ورفض استخدامهم كدروع بشرية.

الرد الفلسطيني على الادعاءات الإسرائيلية

أكدت السلطات الفلسطينية في غزة أن الادعاءات الإسرائيلية تتنافى مع القانون الدولي الإنساني، مشددة على أن:

المدنيين لم يشاركوا في أي أنشطة عسكرية داخل الأبراج السكنية.

الاحتلال يتحمل المسؤولية الكاملة عن كل الخسائر البشرية والمادية.

المجتمع الدولي مطالب بضرورة الضغط على إسرائيل لوقف الهجمات وحماية المدنيين.

وأضافت الداخلية أن كل محاولة لتبرير القصف باستخدام الأكاذيب لن تغير حقيقة أن غزة تحت الحصار والعدوان المستمر، وأن الشعب الفلسطيني صامد رغم الصعوبات والتهديدات اليومية.

دور الإعلام الدولي والمحلي

يؤكد بيان الداخلية والأمن الوطني أهمية التغطية الإعلامية الدقيقة للعدوان على غزة، مشيرًا إلى أن الاحتلال يسعى لتشويه الحقائق عبر وسائل إعلامه.

ودعت الداخلية الصحفيين ووسائل الإعلام الدولية إلى:

التحقق من المعلومات قبل نشرها.

التركيز على الحقائق الميدانية والإنسانية.

فضح حملات التضليل الإسرائيلي التي تستهدف الرأي العام الدولي.

كما شددت على أن الشعب الفلسطيني في غزة يعيش أزمة إنسانية غير مسبوقة تتطلب تسليط الضوء على المدنيين المتضررين والنازحين والأبراج السكنية المستهدفة.

التعليقات (0)