بصوت واحد: أوقفوا المذبحة

غزة تتابع التفاصيل… ولا تريد سوى الهدوء

profile
  • clock 6 يوليو 2025, 12:41:05 م
  • eye 425
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01
تعبيرية

محمد خميس

بعد انتظار طال وكأنه دهر، سلّمت حركة "حماس" ردها الرسمي على المقترح الأخير للوسطاء بشأن اتفاق تهدئة، وسط ترقب فلسطيني واسع، خاصة من سكان قطاع غزة الذين يعانون من إبادة مستمرة قاربت العامين.

موقف حماس: استعداد للتفاوض ووقف العدوان

في بيان صدر في وقت متأخر من مساء الجمعة، أعلنت حركة حماس أنها قدمت ردًا إيجابيًا على المقترح، مع بعض الملاحظات، وأبدت استعدادها الفوري لبدء مفاوضات تؤدي إلى تطبيق اتفاق تهدئة، يوقف العدوان على غزة، ويغيث أكثر من مليوني فلسطيني يعيشون تحت المجاعة والقصف والدمار.

ترحيب شعبي وفصائلي واسع

لاقى موقف حماس ترحيبًا شعبيًا واسعًا، خاصة في أوساط أهالي غزة المنهكين، الذين رأوا في الرد خطوة نحو الأمل، كما أعلنت عدة فصائل فلسطينية دعمها لهذا الموقف عبر بيانات منفصلة صدرت تباعًا خلال يوم السبت.

واشنطن تترقب... وتل أبيب تتردد

الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعرب عن "استحسانه" لرد حماس، مؤكدًا أمله بالتوصل إلى اتفاق خلال الأيام المقبلة، إلا أن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو رفض ملاحظات الحركة، رغم أنه لم يمنع وفده التفاوضي من التوجه إلى الدوحة لإجراء مفاوضات غير مباشرة مع حماس لمناقشة التفاصيل.

غزة تتابع التفاصيل… ولا تريد سوى الهدوء

على الرغم من معاناة الغزيين وفقدانهم القدرة على متابعة تعقيدات المشاورات السياسية، إلا أن الشارع الفلسطيني لا يتحدث إلا عن آخر تطورات المفاوضات، وسط أمل واسع بأن تسفر الجهود الجارية عن وقف فوري وشامل للمذبحة، في ظل خذلان دولي وصمت عالمي مدوٍ.

"لا صوت يعلو فوق صوت الهدنة"

تحت هذا الشعار، غصت مواقع التواصل الاجتماعي بمطالبات متكررة بمنح الشعب الفلسطيني في غزة استراحة من الموت والجوع، ولو كانت مؤقتة، بينما عبّر كثيرون عن أملهم في نهاية قريبة وشاملة للعدوان.

ومع تواصل المباحثات، تبقى الأنظار شاخصة نحو الدوحة، حيث تُعقد المفاوضات، فيما لا يريد سكان غزة سماع أي خبر سوى خبر وقف الحرب، وإنهاء المجازر التي تطالهم منذ ما يقارب العامين.

التعليقات (0)