تكبير الخط تصغير الخط

كتبت/ غدير خالد

شنت طائرات حربية تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم، غارة استهدفت أطراف بلدة أرزي الواقعة ضمن قضاء صيدا في جنوب لبنان، ما أدى إلى وقوع أضرار مادية جسيمة، دون تسجيل إصابات بشرية حتى لحظة إعداد هذا التقرير.

تفاصيل الهجوم

استهدفت الغارة منطقة زراعية في محيط البلدة، وسط تحليق مكثف للطائرات الحربية التابعة للكيان الصهيوني في أجواء جنوب لبنان.

الانفجار الناتج عن الغارة دوّى في أرجاء المنطقة، ما أثار حالة من الذعر بين السكان المحليين.

خلفيات التصعيد

تأتي هذه الضربة الجوية في ظل تصاعد التوترات بين الاحتلال الإسرائيلي والمقاومة اللبنانية، خصوصًا بعد سلسلة من المواجهات الحدودية في الأسابيع الأخيرة.

ويرى محللون أن الكيان الصهيوني يسعى من خلال هذه الهجمات إلى فرض معادلات ميدانية جديدة، في وقت تشهد فيه جبهته الداخلية ضغوطًا متزايدة.

ردود فعل محلية ودولية

أدانت فعاليات مدنية وسياسية في جنوب لبنان هذا "العدوان الإسرائيلي السافر"، داعية المجتمع الدولي إلى كبح جماح الكيان الصهيوني.

وفي المقابل، لم يصدر حتى الآن تعليق رسمي من "إسرائيل" بشأن طبيعة الهدف أو خلفيات الاستهداف.

قراءة أولية للمشهد

تعكس هذه الغارة استمرار سياسة الاحتلال في استخدام القوة كوسيلة للردع أو الاستفزاز، دون مراعاة السيادة اللبنانية أو سلامة المدنيين، وسط تساؤلات عن نجاعة هذه الضربات في تحقيق أهداف عسكرية أو سياسية مستدامة.