تكبير الخط تصغير الخط

انتهت قصة الحب التي جمعت الممثلة العالمية نيكول كيدمان والمغني كيث أوربان بعد ما يقارب 20 عاماً من الزواج، وفق ما نقلته مصادر إعلامية أمريكية.

الانفصال بدأ من طرف واحد

أفادت مصادر أن أوربان هو من بادر بالانفصال، في حين بذلت كيدمان كل ما بوسعها للحفاظ على زواجهما. وأوضحت المصادر أن كيدمان ركزت على العائلة "منذ رحيل كيث".

كيدمان (58 عاماً) وأوربان (57 عاماً) يعيشان منفصلين منذ بداية الصيف الماضي، وفق ما أكدته مصادر لموقع TMZ، مشيرة إلى أن أوربان اشترى منزلاً خاصاً به في ناشفيل وغادر منزل العائلة. وأضافت المصادر أن الانفصال كان "أحادياً"، حيث لم ترغب كيدمان في إنهاء الزواج، وحاولت إنقاذ العلاقة، فيما تتولى الآن رعاية ابنتيهما: صنداي روز (17 عاماً) وفايث مارغريت (14 عاماً).

مفاجأة للجمهور.. وصدمة لكيدمان

رغم أن الانفصال شكّل مفاجأة للمعجبين، إلا أن المقربين من الثنائي كانوا على علم بالأزمة. وقال أحد المصادر لمجلة People: "لم يكن سراً أنهما يعيشان منفصلين منذ فترة". وأشار آخرون إلى أن "الانفصال كان متوقعاً من جانب كيث"، بينما أكدت مصادر أن كيدمان "لم ترغب في ذلك وكانت تحارب لإنقاذ الزواج". وأوضح مصدر آخر: "هي لم تكن تريد هذا، لقد حاولت إنقاذ العلاقة". دعم عائلي لكيدمان

خلال هذه الفترة الصعبة، كانت شقيقتها أنتونيا سندها الأول، حيث ذكرت المصادر أن "عائلة كيدمان اجتمعت لدعم بعضها البعض".

تزوج الثنائي عام 2006، واحتفلا في يونيو الماضي بالذكرى الـ19 لزواجهما. وكانت ابنة كيدمان من زوجها السابق توم كروز، بيلا، ضمن حفل الزفاف آنذاك. كيدمان هي أيضاً أم لابنها كونور (30 عاماً) من زواجها السابق بكروز.

بداية قصة الحب

أعربت كيدمان في تصريحات سابقة عن عمق حبها لأوربان، وقالت لمجلة People العام الماضي: "أنا محظوظة بوجود كيث، هو حبي العميق والعظيم".

التقيا لأول مرة في حفل G’Day USA في يناير 2005. ورغم تبادل الأرقام، إلا أن أوربان لم يتصل بها إلا بعد أربعة أشهر، وهو ما علّقت عليه كيدمان في برنامج إلين دي جينيريس عام 2017 قائلة: "كنت معجبة به كثيراً، لكنه لم يكن مهتماً بي، لم يتصل بي لأشهر!".

وفي عيد ميلادها الـ38 عام 2005، فاجأها أوربان بحضوره عند الخامسة فجراً إلى شقتها في نيويورك حاملاً باقة من أزهار الغاردينيا، وقالت كيدمان لاحقاً: "عندها أدركت أنه الرجل الذي أريد الزواج منه".

مؤشرات مبكرة على الانفصال

في يوليو الماضي، تقدمت كيدمان بطلب للحصول على إقامة في البرتغال، ولم يُذكر اسم أوربان في الطلب.

انتشرت ردود فعل قوية على مواقع التواصل الاجتماعي بعد إعلان الانفصال، حيث كتب أحد المتابعين: "أعتقد أن تصويرها فيلم Baby Girl كان بداية النهاية". وعلق آخر: "اللاصق الطبي لا يبقى للأبد".

وطالب بعض المعجبين أوربان بإعطاء الزواج فرصة جديدة: "أرجوك لا تترك زوجتك وتفكك عائلتك". وقال آخر: "عد إلى زوجتك وحاول إصلاح الأمور! الزواج صعب!".

نكات عن جيمي فالون وفرصة جديدة

حتى الكوميدي جيمي فالون دخل على خط التعليقات، حيث اعتبر البعض أن لديه الآن فرصة مع كيدمان بعد أن "أضاعها" في الماضي.

وخلال برنامج The Tonight Show عام 2015، روت كيدمان أن صديقاً مشتركاً جمعها بفالون في لقاء ظنت أنه موعد غرامي، لكن المذيع لم يفهم الأمر. وقالت مازحة: "ذهبت إليه فوجدته بقبعة بيسبول، لم يتحدث تقريباً، ثم شغّل لعبة فيديو.. بعد ساعة ونصف قلت: هذا لا يهتم بي!".

ورد فالون مازحاً: "لا أصدق أنني كنت في موعد مع نيكول كيدمان".

"ليس براد وأنجلينا الأستراليين"

عقب انتشار خبر الانفصال، علّق بعض المتابعين عبر الإنترنت قائلين: "لم يكونوا أبداً براد وأنجلينا الأستراليين".