تكبير الخط تصغير الخط

كتبت/ غدير خالد

عندما يتجاوز تأثير الرياضة حدود المستطيل الأخضر، تتحول الملاعب إلى منصاتٍ تعكس المواقف الإنسانية والقضايا العادلة، ففي ظل تصاعد الأحداث في فلسطين، لم يكن اللاعبون العرب والأفارقة بمعزلٍ عن هذا الواقع، فقد استغلوا نهائيات البطولات الأوروبية والإفريقية لتوجيه رسائل تضامن تعبّر عن وحدة الشعوب أمام المآسي.. فمن المدرجات إلى أرض الملعب، حملت هذه المباريات مشاهد استثنائية جسّدت صوتًا رياضيًا داعمًا، فكيف عبّر هؤلاء اللاعبون عن موقفهم؟

الدوري التركي الممتاز.. رسائل دعم من اللاعبين العرب

في مباريات الدوري التركي الممتاز، ظهر التضامن واضحًا من بعض اللاعبين العرب، حيث رفع بعضهم إشارات تدعم القضية الفلسطينية، فيما اختار آخرون التعبير عن موقفهم عبر منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي. 

ففي مباراة أيوب سبور ضد أنطاليا سبور شهدت لفتة من أحد اللاعبين الذي ارتدى شارة تحمل علم فلسطين، بينما في لقاء غازي عنتاب ضد قاسم باشا، رفع بعض الجماهير لافتات تضامنية.

الدوري الإسباني..  دعم صامت لكنه مؤثر

في الدوري الإسباني، لم تكن هناك مظاهر علنية كبيرة، لكن بعض اللاعبين الأفارقة والعرب عبّروا عن تضامنهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي. 

وفي مباراة ريال مدريد ضد ريال سوسيداد، شوهد بعض اللاعبين وهم يرتدون أربطة يد بألوان العلم الفلسطيني، بينما في لقاء إسبانيول ضد لاس بالماس، انتشرت صور لبعض اللاعبين وهم يرفعون إشارات دعم بعد المباراة.

الدوري الإيطالي.. مواقف فردية تعكس التضامن

في الدوري الإيطالي، شهدت مباراة بولونيا ضد جنوى موقفًا لافتًا، حيث قام أحد اللاعبين بالإشارة إلى علم فلسطين بعد تسجيله هدفًا، في تعبير واضح عن دعمه للقضية. 

كما شهدت المباراة لحظات تضامنية من بعض اللاعبين الذين نشروا رسائل دعم عبر حساباتهم الرسمية.

الرياضة كمنصة للتضامن

يبقى المشهد الرياضي أحد الساحات التي تعكس التفاعل مع القضايا الإنسانية، حيث يواصل اللاعبون العرب والأفارقة التعبير عن تضامنهم مع فلسطين، سواء عبر إشارات رمزية داخل الملاعب أو عبر تصريحاتهم خارجها.