عباس يؤكد على وحدة السلاح الشرعي ويطالب بانسحاب الاحتلال من غزة

profile
  • clock 14 أغسطس 2025, 6:22:48 م
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01
الرئيس الفلسطيني محمود عباس

كتبت/ غدير خالد

 

دعوة لضبط السلاح وتوحيد السلطة الأمنية في غزة

 

أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم الخميس، أن الدولة الفلسطينية التي يناضل الشعب من أجل إقامتها يجب أن تكون خالية من السلاح غير الشرعي، داعيًا جميع الفصائل الفلسطينية إلى تسليم أسلحتها للسلطة الوطنية، باعتبارها الجهة الوحيدة المخوّلة بإدارة الشؤون المدنية والأمنية في قطاع غزة.

 

وجاءت تصريحات عباس خلال لقائه نائب وزير الخارجية الياباني البرلماني ماتسوموتو هيساشي في مدينة رام الله، حيث شدد على ضرورة أن يكون هناك "نظام واحد، قانون واحد، وسلاح شرعي واحد"، في إطار بناء دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة، بعيدًا عن الانقسامات الداخلية التي يستغلها الاحتلال لتكريس سيطرته.

 

مطالب واضحة: انسحاب الاحتلال وإعادة الإعمار والانتخابات

 

في سياق اللقاء، طالب الرئيس الفلسطيني بانسحاب كامل لقوات الاحتلال الإسرائيلي من قطاع غزة، وبدء عملية إعادة إعمار شاملة، إلى جانب إجراء انتخابات عامة خلال عام، تشمل الضفة الغربية والقطاع والقدس الشرقية، باعتبارها خطوة ضرورية نحو إنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية.

 

كما شدد عباس على ضرورة تحقيق تهدئة شاملة في الضفة الغربية، ووقف العدوان المتواصل من قبل الكيان الصهيوني، بما في ذلك الاستيطان ومحاولات الضم، والاعتداءات المتكررة من قبل المستوطنين على المواطنين الفلسطينيين وممتلكاتهم، إضافة إلى الإفراج عن الأموال الفلسطينية المحتجزة لدى الاحتلال، وحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية من الانتهاكات.

 

وقف إطلاق النار ومواجهة حرب التجويع

 

ودعا الرئيس الفلسطيني إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار في قطاع غزة، وتسريع إدخال المساعدات الإنسانية، لوقف ما وصفه بـ"حرب التجويع" التي يشنها الكيان الصهيوني ضد سكان القطاع، مطالبًا بالإفراج عن الأسرى والرهائن، في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي الذي خلّف آلاف الضحايا ودمّر البنية التحتية.

 

تقدير للموقف الياباني الرافض للعدوان

 

وأعرب عباس عن تقديره للمواقف اليابانية الداعمة لحل الدولتين، ورفض الحرب على غزة، والاستيطان، وعنف المستوطنين، مشيدًا بالمساعدات الإنسانية التي تقدمها طوكيو لسكان القطاع، ودعمها لوكالة الأونروا، ومشروعات تطوير الاقتصاد الفلسطيني، ومنها "ممر السلام والازدهار" ومجموعة "سياباد".

 

وأكد أن الدعم الدولي، وخاصة من الدول التي ترفض العدوان والاحتلال، يشكل ركيزة أساسية في تعزيز صمود الشعب الفلسطيني، ومواصلة النضال من أجل الحرية والاستقلال.

 

التعليقات (0)