تكبير الخط تصغير الخط

قال الكاتب والمحلل السياسي الفلسطيني، سميح خلف، إن كلمة رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في الجمعية العامة للأمم المتحدة، مبنية على الكذب الذي يمثل "باركود" على صدره.

وأوضح "خلف"، أن نتنياهو عرض فيلما عن 7 أكتوبر مبنيا على مونتاج خادع، في حين أن كبرى المحطات الأمريكية أفادت بإنه لم يثبت لديها أدلة على حرق أو ذبح في ذلك اليوم.

وأكد "خلف" ان كلمة نتنياهو أمام العالم مبنية على استعراض قوة، واصفا إياها بأنها "كلمة مهتزة متناقضة في جملها وخاصة قبوله بدولة ثم رفضها". وأضاف أن نتنياهو "يتحدث عن باطنية السلطة ونشاطها الثقافي في وسط الفلسطينيين ويقول إن الفلسطينيين لا يريدون دولة".

وأشار المحلل السياسي الفلسطيني إلى أنه كان يجب على الجانب الفلسطيني أن يعرض الجرائم الإسرائيلية ضمن فلم وثائقي، وكذلك حرق عائلة دوابشة، وحرق الممتلكات في الضفة، وفتح أرشيف المذابح من كفر قاسم ودير ياسين والحرم الإراهيمي إلى مذابح خانيونس والشجاعية في الخمسينات إلى المقابر الجماعية في سيناء وقانا 1 وقانا 2 إلى أبو زعبل وبحر البقر إلى ما تتعرض له غزة من تصفية عرقية ومذابح جماعية وهي مصورة وموثقة لا تحتاج لكذب أو تضليل.

وأوضح أن خطاب نتنياهو مرتبك عاجز عن تبرير جرائمه، مصدرا مذابحه وكأنه دفاع عن أمريكا وأوروبا ويصور أن أوروبا تماشت مع لغة معاداة السامية.

وأردف: "هذا الكاذب الذي يقول إنه لا جوعى في غزة، وزعم أن دولته أمدت أهل غزة بالغذاء، والعالم يعرف الحقيقة من خلال  الصور المنقولة للطناجر والجوعى على التكيات والوفيات من سوء الغذاء إلى الوفيات بفعل الصواريخ الفتاكة".

وختم حديث بالتأكيد على أن "العالم أصبح يعي ويفهم ويقيم".