تكبير الخط تصغير الخط

متابعة: شيماء مصطفى

أفادت وسائل إعلام سلوفينية أن الحكومة في ليوبليانا أعلنت كلاً من رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو ووزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، أشخاصاً غير مرغوب فيهم داخل البلاد. ويأتي القرار في خطوة وُصفت بأنها تصعيد دبلوماسي حاد ضد قادة الاحتلال، على خلفية الجرائم المرتكبة في قطاع غزة والضفة الغربية.

رسالة سياسية قوية

ويحمل هذا القرار رسالة واضحة برفض السياسات العدوانية التي يقودها هؤلاء المسؤولون الصهاينة، خاصة مع تزايد الإدانات الدولية للمجازر في غزة وسياسة الاستيطان في الضفة الغربية. واعتبرت وسائل إعلام سلوفينية أن الخطوة تعكس موقفاً مبدئياً مناصراً للقانون الدولي وحقوق الإنسان، في ظل فشل المجتمع الدولي في وقف الجرائم المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني.

تزايد عزلة الاحتلال

خطوة سلوفينيا تأتي في وقت تتصاعد فيه الضغوط الأوروبية والدولية على "إسرائيل"، حيث اتخذت عدة دول مؤخراً قرارات بالاعتراف بالدولة الفلسطينية أو فرض قيود على التعامل مع قادة الاحتلال. ويُتوقع أن يزيد هذا القرار من حالة العزلة السياسية والدبلوماسية التي يواجهها نتنياهو وحكومته المتطرفة.

دعوة لتوسيع الموقف

ويرى مراقبون أن هذه الخطوة قد تشكل بداية لتوجه أوسع داخل الاتحاد الأوروبي، نحو فرض عقوبات سياسية على قادة الاحتلال، باعتبارهم مسؤولين مباشرين عن الجرائم والانتهاكات الجسيمة في الأراضي الفلسطينية. كما دعوا دولاً أخرى إلى اتخاذ مواقف مماثلة تضغط على الاحتلال وتُجبره على وقف عدوانه.