-
℃ 11 تركيا
-
3 أغسطس 2025
سرايا القدس تبث مشاهد نوعية: استهداف موقع عسكري وقوة خاصة إسرائيلية في خان يونس
استهداف دقيق لمقر قيادة إسرائيلي شمالي خان يونس
سرايا القدس تبث مشاهد نوعية: استهداف موقع عسكري وقوة خاصة إسرائيلية في خان يونس
-
10 يوليو 2025, 8:00:31 م
-
442
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
تعبيرية
محمد خميس
في تطور ميداني لافت، بثّت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، اليوم الخميس، مشاهد مصوّرة توثق استهداف موقع عسكري إسرائيلي وقوة خاصة متحصنة في مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، في إطار تصعيد عمليات المقاومة في مواجهة قوات الاحتلال.
استهداف دقيق لمقر قيادة إسرائيلي شمالي خان يونس
بحسب اللقطات التي نشرتها سرايا القدس، فقد تم استهداف ما وصفته بـ**"مقر قيادة وسيطرة مستحدث"** لجيش الاحتلال في منطقة السطر الغربي شمالي خان يونس، باستخدام صاروخين موجهين من طراز “107”.
وقد أكدت السرايا أن العملية تمت بتاريخ 3 يوليو/تموز الجاري، بعد عملية رصد استخباراتي دقيق لتحركات القوات والآليات الإسرائيلية.
وأوضحت أن الضربة حققت إصابات مباشرة في صفوف الاحتلال، مشيرة إلى أن العملية جاءت بعد مراقبة مستمرة ومتابعة لتحركات العدو في المنطقة.
ضرب قوة إسرائيلية متحصنة وسط خان يونس
ولم تقتصر العمليات على شمال المدينة، إذ أظهرت المشاهد أيضًا استهداف قوة إسرائيلية خاصة كانت متحصنة داخل أحد المنازل في وسط خان يونس، وذلك باستخدام صاروخ موجه من الطراز ذاته (107). وقد وثقت اللقطات لحظة إصابة المنزل بشكل مباشر.
وأكدت السرايا أن هذه العملية نُفذت أيضًا في الثالث من يوليو، في نفس اليوم الذي شهد تنفيذ الاستهداف الأول، وهو ما يدل على تنسيق ميداني وتكتيكي عالي المستوى.
تصاعد ملحوظ في وتيرة العمليات العسكرية
ومن الجدير بالذكر أن سرايا القدس كثفت خلال الأسابيع الأخيرة من نشر مقاطع فيديو توثق عملياتها ضد قوات وآليات الاحتلال في شمالي وجنوبي قطاع غزة، ضمن ما تصفه بـ"الرد الطبيعي على جرائم الاحتلال واستمراره في العدوان".
ويُعد هذا التصعيد جزءًا من استراتيجية إعلامية وميدانية تهدف إلى إظهار جاهزية المقاومة، وإحباط محاولات الاحتلال لتحقيق مكاسب ميدانية في القطاع المحاصر.
خسائر إسرائيلية متزايدة منذ استئناف الحرب
وفي سياق متصل، كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية أن الجيش الإسرائيلي خسر 39 جنديًا وضابطًا منذ استئناف العمليات العسكرية في 18 مارس/آذار الماضي، عقب تنصل الحكومة الإسرائيلية من اتفاق التهدئة الموقع في يناير/كانون الثاني 2025.
ويشير هذا الرقم إلى ارتفاع ملحوظ في الخسائر البشرية بصفوف الجيش الإسرائيلي، ما يعكس قوة وفعالية الضربات التي توجهها الفصائل الفلسطينية المسلحة، وفي مقدمتها سرايا القدس وكتائب القسام.








