تكبير الخط تصغير الخط

متابعة: شيماء مصطفى

أكد الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، أن العالم مطالب اليوم بالاتحاد من أجل السلام وفلسطين، مشددًا على ضرورة تشكيل قوة مسلَّحة دولية لإنقاذ حياة الفلسطينيين ووقف المجازر بحقهم.

انتصار للإنسانية لا مجرد بيانات

وأضاف بيترو أن بيانات التنديد وحدها لم تعد كافية في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي، داعيًا إلى إبراز القوة في وجه العدوان. وأكد أن "الكلمات ليست ضرورية، وقد حانت ساعة الحرية أو الموت"، في إشارة واضحة إلى أن صمت المجتمع الدولي بات تواطؤًا مع استمرار الجرائم.

انتقاد للنفاق الغربي

اتهم الرئيس الكولومبي بعض الدول الأوروبية بانتهاج سياسة النفاق في مواقفها من الحرب على غزة، حيث ترفع شعارات حقوق الإنسان لكنها في الوقت نفسه تغطي على جرائم الاحتلال. كما اعتبر أن ما يجري في غزة ليس استهدافًا لشعب فحسب، بل هو قصف للإنسانية جمعاء.

واشنطن قتلت الديمقراطية

وفي سياق نقده للنظام الدولي، شدد بيترو على أن الولايات المتحدة قتلت الديمقراطية، وأن الشمولية بدأت تسود عالميًا، وهو ما يفرض على الشعوب الحرة أن تتحرك لكسر هذه الهيمنة.

دعوة لإصلاح مجلس الأمن

طالب بيترو بإعادة هيكلة مجلس الأمن الدولي، من خلال إلغاء حق النقض (الفيتو) الأمريكي الذي يعطل أي قرار منصف لفلسطين، معتبراً أنه من غير المعقول أن تتحكم دولة واحدة بمصير العالم. كما دعا إلى إنشاء مجلس أمن جديد يضمن عدالة القرارات وعدم خضوعها لإرادة القوى الكبرى.