تكبير الخط تصغير الخط

كتبت/ غدير خالد

دعم مصري ثابت في وجه العدوان والاحتلال

أشاد رئيس الوزراء الفلسطيني، خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم في رام الله، بالموقف المصري الثابت والداعم للقضية الفلسطينية، مؤكدًا أن "لولا الموقف المصري الصلب والمعارض للتهجير لما كنا نتحدث اليوم عن القضية الفلسطينية". وأضاف أن القيادة المصرية، وعلى رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسي، لعبت دورًا محوريًا في التصدي لمحاولات تصفية القضية، خاصة في ظل المرحلة الخطيرة التي تمر بها الأراضي الفلسطينية نتيجة العدوان المتواصل من قبل الكيان الصهيوني.

وأوضح رئيس الوزراء أن مصر لم تكتفِ بإدانة العدوان، بل تحركت دبلوماسيًا وإنسانيًا لدعم الشعب الفلسطيني، سواء عبر فتح المعابر لإدخال المساعدات أو عبر جهودها في المحافل الدولية لوقف التصعيد الإسرائيلي. وقال: "نثمن الموقف المصري الداعم للشعب الفلسطيني بقيادة الرئيس السيسي، ونعتبره امتدادًا لتاريخ طويل من التضامن العربي الحقيقي".

الكيان الصهيوني يواصل سياساته التهجيرية

وفي سياق متصل، حذر رئيس الوزراء من استمرار الاحتلال الإسرائيلي في تنفيذ سياسات التهجير القسري، خاصة في قطاع غزة والضفة الغربية، مشيرًا إلى أن هذه السياسات تهدف إلى تفريغ الأرض من سكانها الأصليين وفرض واقع جديد يخدم مصالح الكيان الصهيوني. وأضاف أن "العدوان الأخير كشف الوجه الحقيقي للاحتلال، الذي لا يتورع عن استهداف المدنيين وتدمير البنية التحتية في محاولة لكسر إرادة الشعب الفلسطيني".

دعوة لتوحيد الصف العربي والدولي

ودعا رئيس الوزراء الفلسطيني الدول العربية والمجتمع الدولي إلى اتخاذ خطوات عملية لوقف العدوان الإسرائيلي، مؤكدًا أن البيانات والشجب لم تعد كافية في ظل الجرائم اليومية التي يرتكبها الاحتلال. كما شدد على أهمية توحيد الصف الفلسطيني الداخلي لمواجهة التحديات، مشيرًا إلى أن الوحدة الوطنية هي السلاح الأقوى في وجه الكيان الصهيوني.

واختتم حديثه بالقول: "القضية الفلسطينية ليست قضية شعب فقط، بل قضية حق وعدالة وإنسانية، وموقف مصر هو نموذج يحتذى به في الدفاع عن هذه القيم".